قال مزارعون في ريف #حمص الشمالي الواقع تحت سيطرة المعارضة أن عمليات زراعة #القمح والشعير بدأت في المنطقة وتستمر لنهاية العام الحالي.

وأكد المزارعون وفق موقع اقتصاد، أنّ الأمطار الغزيرة التي هطلت بالنصف الثاني من الشهر الماضي، شجعت #الفلاحين على زراعة محصولهم الشتوي من القمح والشعير والبقوليات، والتي تعتمد على الأمطار فقط.

وأشاروا إلى صعوبات عدّة تواجه المزارع بريف حمص الشمالي، والشمالي الغربي، أهمها عدم وجود البذار المحسّن، وغلاء ثمنه، حيث تجاوز سعر طن الشعير 50 ألف #ليرة سورية، وطن القمح 80 ألف ليرة،كما وصلت أجرة فلاحة الدونم الواحد إلى أكثر من ألف ليرة سورية.

وخلال موسم شراء القمح الماضي، بلغت حصيلة مشتريات النظام من المزارعين في عموم سوريا 454 ألفا و744 طنا مقارنة مع 523 ألف طن في العام 2014، ومع ضعف الكمية في العام 2013، في حين بلغ حجم المشتريات قبل اندلاع الاحتجاجات السورية 2.5 مليون طن.

ويوجد في قرى قرى وبلدات “الدار الكبيرة” و”الغنطو” و”تير معلة” و”كيسين” نحو 5 آلاف مزارع لن يستطيعوا زراعة محصولهم الشتوي الآن، بسبب نزوحهم عن بلداتهم نتيجة الهجمة الشرسة لقوات النظام مؤخرا على الريف الشمالي. يذكر أن أكثرمن 25% من الأراضي الزراعية بريف حمص الشمالي، وللعام الرابع على التوالي، والتي تقدّر مساحتها بحوالي 30 ألف دونم، ستبقى بوراً بسبب قربها من حواجز #النظام والقرى الموالية له.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.