بسمة يوسف – دمشق:

يواجه أغلب سكان #دمشق مشكلة تأمين التدفئة المناسبة مع بدء الشتاء وارتفاع أسعار #المحروقات بشكل بات معه يعجز الكثيرون عن تأمينها.

وأكد محمد “أحد اهالي دمشق” أنّ سعر ليتر المازوت قد تجاوز 155 ليرة سورية وسعر البرميل الواحد واحد وثلاثون ألفاً، الأمر الذي حال دون تأمين الكثيرين للمازوت لارتفاع سعره وانخفاض رواتب الموظفين، إذ يقدر متوسط الرواتب بأربعين ألف ليرة سورية.

من جهتها بيّنت السيدة “مريم” من أهالي غوطة دمشق اللاجئين للعاصمة، أنها ستلجأ لاستخدام التدفئة الكهربائية فقط لعجزها عن شراء المحروقات وتأمين إيجار المنزل في الوقت نفسه، موضحةً أنّ الانقطاع الطويل للكهرباء يؤثر بشكل سلبي.

ويؤكد ناشطون محليون انتشار تجارة الخشب والاحتطاب بشكل واسع في هذا الوقت من العام حيث يلجأ الأهالي لاستخدام مدافى الحطب أو تحويل المدافئ العادية التي تعمل على المازوت إلى الحطب لارتفاع اسعارها.

من جهة أخرى، فقد أوضح ناشط محلي أنّ الشبيحة بشكل رئيسي وبعض التجار المتعاملين معهم يعملون على قطع الأشجار في محيط المدينة وبساتينها إضافة لمناطق سيطرة النظام في الريف الغربي دون استئذان أصحاب الأراضي وبيع الحطب في الأسواق بأسعار مرتفعة.

الجدير بالذكر أنّ مدينة دمشق تحوي الالاف من اللاجئين من المناطق المحيطة بها والذين يسكنون أقبية الأبنية السكنية ويعجزون عن تأمين أي من وسائل التدفئة باستثناء الأغطية التي تقدّم إليهم كمعونات من الجمعيات الخيرية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.