جوان علي – عامودا

أكد عبدالحميد درويش (سكرتير الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في #سوريا)، في بداية الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الرابع عشر للحزب، التي انعقدت، أول أمس، في منتجع البيلسان بمدينة #عامودا، أنهم “سيحاولون بمختلف الوسائل، دحض الأفكار القومية الضيقة التي تدفع الكرد إلى الانعزال القومي وهو ما يضر بمصالحهم، لأنهم جزء من الشعب السوري وسيبقون كذلك”.

وبدأ درويش كلمته قائلاً: “كان حزبنا يُتهم أحيانا أنه حزب كوزموبوليتي (أممي)، لأنه كان يدافع عن مصالح الشعب السوري. فحزبنا كما أعرفه لم يكن حزباً قومياً فقط، بل كان حزب الشعب السوري”.

من جانبه، وفي حديث لموقع الحل السوري، قال أحمد سيلمان (عضو اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي التقدمي)، أن “المؤتمر سيناقش نقطتين رئيسيتين، أولاها الوضع السوري والحل السياسي، وما نستطيع القيام به كحزب في هذا الاتجاه، ثانياً الوضع الكردي والخطر الذي يتهدد المنطقة والحالة السياسية السيئة التي تعيشها الحركة السياسية الكردية، وما نستطيع أن نقوم به لتحسينها وايجاد نوع من التفاهم والتعاون بين الأطراف المختلفة”.

وأضاف سليمان، حول مشاركة ممثلي أحزاب من إقليمي كردستان العراق وإيران ومختلف أطراف الحركة السياسية الكردية و المعارضة السورية (من ضمنها ممثل لهيئة التنسيق الوطنية)، قائلا: “هناك بعض الرسائل السياسية التي نريد إيصالها في هذه الجلسة إلى شعبنا، لذلك عملنا على أن يكون مؤتمراً مفتوحاً على جميع القوى السياسية بقدر ما نستطيع”.

وكان قد تردد مؤخراً في الأوساط السياسية والإعلامية، احتمال انسحاب التقدمي من #المجلس_الوطني_الكردي، وانضمامه إلى الإدارة الذاتية، وهو ما قد يتضح، اليوم، لدى عقد الجلسة المغلقة لأعمال المؤتمر في #القامشلي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.