الحل السوري – خاص

أفاد مصدر إعلامي من محافظة #الرقة، موقع الحل السوري، بأن سعر برميل المازوت الواحد، قد ارتفع إلى “أكثر من ضعفي سعره السابق، بسبب زيادة الطلب عليه مؤخراً في المحافظة الشمالية، والهجمات التي تعرضت لها المنشآت النفطية الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش)”.

وقال محمد الصالح (الناطق باسم حملة #الرقة_تذبح_بصمت)، إن “سعر البرميل الواحد من المازوت (مساوي لسعر البنزين تقريباً وهو مصدر الطاقة الأبرز في المحافظة)، ارتفع مؤخراً إلى 40 ألف ل.س (106 دولار تقريباً)، بعد أن كان قبل فترة لا يتعدى سعره 17 ألف ل.س (45 دولار تقريباً)”.

وأشار المصدر إلى أن أبرز أسباب الارتفاع هي “ازدياد الطلب عليه مع اقتراب فصل الشتاء، وتعرض ناقلات داعش للنفط (من #العراق إلى محطات التكرير في الرقة) للقصف، ونقل النفط المستخرج من مناطق داعش إلى الأراضي الخاضعة لسيطرة النظام أو المعارضة، وهو ما يحدث بعلم قيادات التنظيم، وبموجب اتفاقيات بين الأطراف المذكورة جميعاً بواسطة سماسرة”، بحسب قوله.

وقال الصالح إن نفط محافظة الرقة، “يتم تكريره عادةً في المحطات الموجودة في ريف منطقة المنصورة (غرب الرقة)، حيث ينقل التنظيم النفط من #دير_الزور أو العراق إلى الرقة ليتم تكريره في هذه المصافي، ثم ينقل معظم الإنتاج المكرر إلى العراق أو الدير، بعد أن تأخد الرقة حاجتها منه”.

ولفت الناطق باسم الحملة إلى أن أهالي محافظة الرقة “يعانون في بداية الشتاء من أوضاع اقتصادية سيئة للغاية، فلا يوجد سبيل للتدفئة سوى المدافئ التي تعمل باستخدام المازوت، ما يجبر الأهالي على استخدام أسوأ أنواع المازوت (تصدر روائح كريهة وتسبب الأمراض ويقدر سعرها بـ 100 ل.س لليتر)”. مؤكداً أن “نحو 30% من سكان المحافظة لا يمتلكون قيمة حتى ليتر واحد من المازوت، ولا يشعلون المدافئ، ويعتمدون على البطانيات فقط”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.