أقرت الحكومة السورية التابعة للنظام موازنة العام 2016 والبالغة 1980 مليار ليرة سورية، (5.8 مليار دولار) وفق سعر صرف #الدولار الحالي.

وقال موقع اقتصاد “إنّ الموازنة الحالية هي الأصغر منذ العام 2011، إذا ما احتسبنا قيمتها الحقيقية بالدولار، ورغم أنها الأكبر من حيث #الليرات، (1980 مليار ليرة سورية)، إلا أن قيمتها الحقيقية بالدولار لا تتجاوز (5.8 مليار دولار)”.

ومقارنةً بميزانية السنة الجارية، 2015، فإن ميزانية السنة الجديدة أقل بنسبة 25%، وكانت موازنة العام 2015 (1554 مليار ليرة)، أي حوالي (7.7 مليار دولار)، حسب الأسعار الرائجة للدولار حينها.

ومقارنة بالعام 2011، فإن ميزانية السنة الجديدة أقل بنسبة 67%. وكانت ميزانية العام 2011، 835 مليار ليرة، أي حوالي 17.7 مليار دولار، بالأسعار الرائجة للدولار حينها.

وبالعودة لموازنة السنة الجديدة 2016، تراجعت اعتمادات الدعم الاجتماعي بنسبة 14%، مقارنة بالعام 2015، في وقت يعيش نصف السكان في #فقر شديد، حسب فرانس برس وتحليلها للموازنة الجديدة.

ورغم ذلك، ما تزال نسبة 49% من ميزانية السنة الجديدة مخصصة للدعم الاجتماعي، وخصوصاً #الكهرباء والمحروقات والخبز والأرز والسكر.

وعلى التوالي رفعت الحكومة الدعم عن أهم المنتجات والسلع كالسكر والمحروقات و #الخبز خلال العام 2015.

أما في العام 2015، فبلغت نسبة اعتمادات الدعم الاجتماعي ما نسبته 63% من الموازنة.

يأتي خفض الدعم للسلع الأساسية في موازنة 2016، بعد أيام من إعلان جمعية حماية المستهلك أن القدرة الشرائية للفرد في #سوريا تراجعت بنسبة 80% منذ العام 2011، بحسب ما نقلت صحيفة “الوطن” الموالية للنظام.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.