الحل السوري – وكالات

تراجع وزير الخارجية الفرنسية عن إعلانه السابق بأن بلاده مستعدة للاستعانة بالجيش السوري النظامي لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية ( #داعش )، حيث أكد في بيان صدر مساء أمس أن “أي تعاون هو ممكن، لكن في إطار انتقال سياسي فقط”.

 

وكان وزير الخارجية قد قال في تصريح لراديو RTL صباح الأمس، أن #فرنسا لن تشارك بقوات برية في محاربة داعش، لكن “من الممكن أن يكون هناك جنود سوريون من الجيش السوري الحر، ومن دول عربية سنية، ومن قوات النظام، لم لا؟!”. ورحب وزيرالخارجية السوري (وليد المعلم) بتصريحات #فابيوس الأولى، حيث قال في مؤتمر صحفي: “إن كان فابيوس جاداً في التعامل مع الجيش السوري، والتعاطي مع قوات على الأرض تحارب داعش، فنحن نرحب بذلك”.

لكن فابيوس سرعان ما أصدر بياناً في اليوم ذاته، نقلته وكالة فرانس برس، إنه “من الواضح أن تعاون كل القوات السورية ومن بينها الجيش السوري (النظامي) مع فرنسا في قتال داعش، هو أمر مرحب به، لكنني قلت دوماً إنه لن يكون ممكناً إلا في إطار انتقال سياسي”.

وكانت العاصمة الفرنسية قد تعرضت منذ أسبوعين إلى هجمات متزامنة تبناها تنظيم داعش، سقط خلالها 132 قتيل. وقامت فرنسا بعد الهجمات بزيادة كثافة غاراتها على مواقع التنظيم المتشدد في سوريا، بعد أن كانت قد بدأت مشاركتها في الحملة العسكرية ضده، أواخر شهر أيلول (سبتمبر) الماضي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.