الحل السوري – خاص

قال معهد “اي اتش اس” لمراقبة النزاعات إن تنظيم الدولة الإسلامية ( #داعش) “يحقق دخلاً يصل إلى 80 مليون دولار شهرياً، لكنه بدأ يعاني مالياً بسبب الهجمات التي تستهدف البنى التحتية للنفط”.

 

وقال المعهد في تقرير نشرته وكالة فرانس برس، إن “داعش لا يحتاج للاعتماد على التمويل الخارجي، فهو يستمد نصف موارده من الضرائب (20% على كافة الخدمات) والمصادرة، و43% من موارد النفط، والنسبة المتبقية من تهريب المخدرات وبيع الكهرباء والتبرعات”.

وقال الناشط جاد الحسين (عضو في #حملة_دير_الزور_تذبح_بصمت)، إن “الأرقام التي ذكرها التقرير هي صغيرة جداً مقارنة بالواقع”، مشيراً إلى أن مدخول التنظيم من محافظة #دير_الزور فقط، قد يصل إلى نحو 70 مليون دولار شهرياً”.

وأوضح المصدر أن التنظيم المتشدد يعتمد في دخله على “الضرائب على الزراعة والأراضي والمقالع، والزكاة التي فرضت حتى على الحوالات، والفديات (ليس فقط للإفراج عن الأجانب، بل عن المعتقلين السوريين بتهم بسيطة كبيع السجائر)، والنفط”.

ولفت المصدر إلى أن النفط “هو العائد الوحيد الذي يتجه إلى الانخفاض في الآونة الأخيرة، وذلك بسبب شدة ضربات التحالف وتركيزه مؤخراً على الموارد النفطية للتنظيم، وخصوصاً بعد بدء بريطانيا ضرباتها (الأربعاء الماضي) داخل سوريا”.

وقال تقرير معهد دراسة النزاعات، إنه “يوجد مؤشرات أولية على أن التنظيم يجد صعوبة في ضبط ميزانيته، بعد قدرة الضربات الجوية على إضعاف تكرير ونقل النفط”. حيث بدأ التنظيم وفق تقارير وردت إلى المعهد بـ “تخفيض رواتب مقاتليه، ورفع أسعار الكهرباء وغيرها من الخدمات الأساسية، وفرض ضرائب زراعية جديدة”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.