خاص:

أفاد مصدر إعلامي من محافظة #دير_الزور، موقع الحل السوري، بأن الأحياء المحاصرة داخل المدينة، “تشهد أوضاعاً إنسانية صعبة للغاية، بسبب ارتفاع أسعار #المحروقات، ولجوء الناس إلى التدفئة عبر حرق مواد ضارة بالصحة”.

وقال الناشط مجاهد الشامي (مؤسس حملة دير الزور تذبح بصمت)، إنّ “حيي الجورة والقصور (الواقعين تحت سيطرة #النظام ويخضعان لحصار يطبقه تنظيم #داعش منذ بداية العام) يشهدان ارتفاعاً كبيراً في أسعار المحروقات، نتيجة ندرته، وسحب النظام معظم إنتاج الحراقات التابعة له داخل المدينة إلى الجيش النظامي”.

وأشار الشامي إلى أن “سعر اللتر المكرر الواحد من #المازوت أو #الكاز المكرر وصل إلى نحو 1200 ليرة، والبنزين المكرر إلى 2500 ليرة، مسجلين ارتفاع مقداره 100 إلى 200 ليرة”.

ولفت المصدر إلى أنّ ارتفاع أسعار المحروقات دفع الناس إلى الاعتماد في التدفئة على “حرق الخشب وأوراق الشجر، وأحياناً أخرى البلاستيك، داخل بيوتهم”، مؤكداً على أن حرق الأخير “أدى إلى حدوث أمراض بين الأهالي”.

ويسيطر #النظام السوري على بعض أحياء مدينة ديرالزور والمطار العسكري المجاور لها، بينما تخضع باقي المحافظة إلى سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) منذ صيف العام الماضي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.