لا تزال الحملات التبشيرية تستهدف #السوريين في مناطق لجوءهم وفق ما يورده ناشطون ولاجئون على مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة في البلدان الأوروبية، لكن هذه الحملات امتدت إلى الدول العربية وأخرها #مصر.

وكشف موقع “اقتصاد” في تقرير، 14 كانون الأول، عن حالات استغلال من قبل “بعض الكنائس #المصرية لحاجات أغلب السوريين من اللاجئين الفقراء خلال العام 2015 بالتحديد، لتبدأ معهم رحلة مساعدات ودعم نفسي وترفيهي، إضافةً إلى هدايا قيمة، مادية، وسلل غذائية مدعومة”.

وبحسب التقرير “يبدو تقديم هذه الخدمات بحسن نية أو تعاطف مع قضية اللاجئين ومعاناتهم في دول اللجوء ومنها مصر، إلا أن الهدف الأسمى من مد يد العون هو البدء بمشروع تبشيري قد ينتهي ببعض الأسر إلى اعتناق الدين المسيحي”.

ولفت التقرير إلى أنه “وخلال العام 2015 بدأت الكنيسة القبطية الأرثوذوكسية على مستوى جمهورية مصر، بحملاتها المنوعة لمساعدة #السوريين، واختارت لهذا الغرض القوافل الطبية أولاً، عبر أطباء أجانب، لتقدم الدعم الصحي والعلاجي بالمجان وعلى أعلى المستويات، إلا أن رحلة إغراء السوريين بخدمات الكنيسة لم تتوقف عند ذلك، بل استمرت من باب الدعم النفسي والتغلب على صعوبات الحياة، وليس آخرها، رحلات ترفيهية تستهدف الأطفال والمراهقين تارةً، والنساء تارةً أخرى، كل على حِدى”.

ووفق شهود عيان سوريين حضروا بعض الجلسات التي أدارتها الكنيسة مع #لاجئين #سوريين، أكدوا أنهم تعرضوا لعملية تبشير، واشترطوا عدم الكشف عن أسمائهم. كما حصل “اقتصاد” على تأكيدات من شهود عيان أن أسراً اعتنقت المسيحية بالفعل، لكنهم ينكرون ذلك بالعلن.

ويصل عدد اللاجئين #السوريين المسجلين لدى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في #القاهرة إلى 104 ألف شخص.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.