الحل السوري – خاص

أفاد مصدر إعلامي من #ريف_دمشق، موقع الحل السوري، بأن #النظام_السوري “خرق هدنة #الزبداني، وقصف مواقع داخل بلدة مضايا وبقين، ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف المدنيين.

وكان النظام السوري بمساندة من #حزب_الله اللبناني، قد بدأ حملة عسكرية بداية الصيف على الزبداني وما حولها، وفرض حصاراً على بلدات الزبداني و #مضايا و #بقين. وتوقفت الحملة في شهر أيلول (سبتمبر) بعد عقد هدنة بإشراف أممي مع المعارضة (بموازاة عقد هدنة في بلدتين بإدلب تحاصرهما المعارضة).

وقال الناشط شادي حلاق (من مجموعة المشهد السوري)، إن “النظام خرق بوضوح وقف إطلاق النار المتفق عليه، وقصف منازل للمدنيين وسط بلدة مضايا وفي أطرافها، وفي وسط وأطراف بلدة بقين، ما أدى إلى جرح العشرات، منهم من تعرضت أطرافهم للبتر”، وفق المصدر.

وأشار الناشط إلى أن مصادر القصف الذي استهدف البلدتين هي “حواجز النظام المحيطة بمضايا، وعلى الطريق العام، ومرج التل، وقلعة الكرسي”، مؤكداً أن القوات النظامية استخدمت في قصفها “القنابل المضيئة والهاون والمدفعية والرشاشات”.

ويعيش في بلدتي مضايا وبقين نحو 50 ألف مدني، محاصرون منذ نحو خمسة أشهر، في ظروف إنسانية صعبة، بسبب فقدان الغذاء والدواء، والانخفاض الكبير جداً في درجات الحرارة بالمنطقة الجبلية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.