جوان علي- القامشلي

شهدت #القامشلي أمس حالة استنفار أمني من جانب القوى التابعة للإدارة الذاتية ومن قوى النظام في منطقة المربع الأمني، بالتزامن مع حالات اعتقالات طالت العشرات من الشبان حيث تم إجبارهم على الالتحاق بـ “واجب الدفاع الذاتي” الذي فرضته الإدارة الذاتية.

 

وانتشرت قوات #الأسايش وقوات الحماية المجتمعية وقوات الشرطة العسكرية في المفارق والدوائر الرئيسية في المدينة، مع انتشار للاسايش وسط سوق المدينة وبالقرب من مقار النظام.

محمد عبدي (مواطن من القامشلي) أفاد موقع #الحل_السوري بأن الشرطة العسكرية قامت اليوم باعتقال سائق سيارة سرفيس (خط الحزام – مشفى) الذي كان يقلهم، عند الواحدة والنصف ظهراً عند دوار الشهيد روبار (دوار مدينة الشباب) ما أجبرهم إلى النزول من السرفيس وركوب حافلة أخرى.

عبدي أكد أن العديد من حالات الاعتقالات حدثت عند الدوار ذاته، بعد إنزال الشبان من الحافلة ومن السيارات القادمة من وسط المدينة أو القادمة من جهة طريق #عامودا.

من جانبه أكد جوان شيخموس أن عدة حالات من اعتقال حدثت في دوار الهلالية ( أوصمان صبري) ولكن جميع المعتقلين كانوا من بين 18 و 30 سنة.

من جانب آخر ذكرت مصادر صحفية أن الاحتقان الذي شهدته القامشلي اليوم بين قوات الإدارة الذاتية وقوات النظام جاء على خلفية اعتداء بعض عناصر للدفاع الوطني (المقنعين) على عنصري شرطة مرور يتبعان للإدارة الذاتية، وعلى إثر ذلك قامت قوات الاسايش أمس باعتقال عدد من عناصر النظام وبعض العناصر من الدفاع الوطني، ولا يعرف مصيرهم حتى الآن.

واختفت ليل أمس المظاهر الأمنية من الشوارع وسط المدينة، بعد أن شهدت تواجداً كبيراً لعناصر تابعة للأسايش صباحاً.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.