بيّنت تقديرات المكتب المركزي للإحصاء أن معدل البطالة العام في #سوريا تجاوز 53%، وكشفت مصادر المكتب أنه وبتقدير منطقي وبسيط يعني ذلك أن نسبة بطالة #الشباب قاربت 70%.

ويعني مفهوم البطالة “أشخاصاً عاطلين عن العمل يبحثون عنه ولا يجدونه، أي أن العرض من قوة العمل وضمن اختصاصات واهتمامات متنوعة، كذلك فإن حالة البطالة تتوقف على الطلب الذي يخلق عن طريق الاستثمارات والنشاط الاقتصادي، علماً أنه وحسب المصادر يبلغ عدد الوافدين إلى #سوق العمل 300 ألف وافد في العام”.

وأشارت المصادر، إلى أن القطاع الخاص لا يقوم بدوره على أكمل وجه بما يخص استيعاب #العاطلين من العمل، علماً أنه كان يشكل 70% من الاقتصاد الوطني وأيضاً نسبة العاملين فيه، أما حالياً انخفضت هذه النسبة، حيث لوحظ تراجع رئيسي في دور هذا القطاع خلال فترة الأزمة.

وكانت الهيئة السورية لشؤون #الأسرة، أكدت أنّ “الحرب أدت إلى تراجع عدد #السكان، وأن العدد بلغ بنهاية 2014، نحو 19.8 مليون نسمة”.

وخلال السنوات الخمس الماضية وبعد اندلاع احتجاجات العام 2011 تضرر قطاع الأعمال السوري وتم فصل بعض العاملين لأسباب مختلفة فمنهم من هاجر أو تقدم باستقالته أو أخذ إجازات بلا أجر، طويلة الأمد، وبحسب المكتب المركزي للإحصاء “من هنا كان يجب على الحكومة أن تدرس الفاقد في القطاع العام وتضع الخطط”.

يشار إلى أن معدل البطالة بين الشباب #السوري ارتفع إلى ما نسبته 60-70%، في حين أشارت أرقام الهيئة السورية في وقت سابق إلى أن قوة العمل كانت بشكل أساسي للقطاع الخاص، والذي شكل 70% من العمالة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.