خروج مقاتلي الزبداني إلى تركيا عبر بيروت.. وخروج مدنيين من الفوعة وكفريا إلى لبنان

خروج مقاتلي الزبداني إلى تركيا عبر بيروت.. وخروج مدنيين من الفوعة وكفريا إلى لبنان

الحل السوري – خاص

أفاد مصدر إعلامي من #ريف_دمشق، موقع الحل السوري، بأن 138 مقاتلاً من مدينة #الزبداني، خرجوا مع مرافقين إلى #تركيا عبر #بيروت للعلاج.

وقال الناشط شادي الحلاق (من مجموعة المشهد السوري)، إن “138 مقاتلاً جريحاً من الزبداني، خرجوا مع مرافقين (بسبب حالتهم الصحية) إلى #لبنان، وقوبلوا بالتحيات والتهنئة بالسلامة عند مجدل عنجر قرب الحدود، من مواطنين سوريين ولبنانيين، لكن عند وصولهم إلى مناطق نفوذ حزب الله في الضاحية الجنوبية، وفي المطار، تعرضوا للشتم والسباب من مناصري الحزب”.

وبالتزامن مع خروج مسلحي الزبداني، تم إخراج “أكثر من 300 مدني من قريتي #كفريا و #الفوعة (#ادلب)، إلى تركيا، ومنها إلى بيروت، ضمن اتفاق وصلت إليه المعارضة مع النظام و #حزب_الله صيف العام الجاري، بوساطة من #الأمم_المتحدة”.

حيث كان الطرفان قد وصلا إلى هدنة تنص على وقف إطلاق النار، وإجلاء الجرحى والمدنيين (الذين يرغبون بالمغادرة) من الزبداني وما حولها (المحاصرة من قبل النظام)، وبلدتي كفريا والفوعة في إدلب (تحاصرهما المعارضة)، وإدخال المساعدات إلى البلدات المذكورة جميعها، لكن الشق الثاني والثالث لم يطبقا بشكل فعلي.

وقالت وكالة رويترز، نقلاً عن مصادر عند المعابر الحدودية السورية، إن “أكثر من 125 مقاتلاً من الزبداني خرجوا من البلدة.. واتجه نحو 330 مدني ومقاتل مصاب من كفريا والفوعة إلى تركيا، لينتقلوا منها إلى بيروت”.

وقالت الوكالة البريطانية، نقلاً عن مصادر قريبة من المفاوضات، إنه “سيتاح لمقاتلي الزبداني العودة إلى مناطق المعارضة من تركيا عبر الحدود الشمالية، أو البقاء للعلاج، وأما السوريون الذين تم إجلاؤهم من ريف إدلب، سيتاح لهم التوجه للبنان ليكونوا تحت إشراف حزب الله”.

وقال الحلاق إنه “بعض مقاتلي المعارضة الذين وصلوا إلى تركيا بدء بالانتقال إلى المشافي إلى العلاج”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.