قالت وسائل إعلام محلية ومقربة من النظام أن سيارات “لادا” الروسية الصنع تستعد لدخول الأسواق السورية، وذلك بعد أكثر من أربع سنوات من تراجع استيراد السيارات بسبب الظروف الأمنية.

ووفق موقع اقتصاد فإن الصفقة جرت بين الشركة المصنعة وبين تجار #سوريين وتهدف إلى زيادة التبادل التجاري بين البلدين في أعقاب المباحثات التي جرت بين الطرفين مؤخراً في فندق شيراتون #دمشق.

وفي المقابل يرى مراقبون “أن #سوريا باتت سوقاً لتصريف الخردة الروسية، ذلك أن السيارات الروسية أثبتت عدم جدواها في السوق السورية منذ فترة طويلة وتسببت بخسائر كبيرة للمستوردين والمستهلكين الذين سرعان ما تخلوا عنها بسبب سوء تصنيعها”.

وكان الملحق التجاري في سفارة #روسيا الاتحادية في دمشق، إيغور ماتفيف، كشف عن إطلاق “قرية الصادرات” قبل نهاية العام الجاري، كشركة مرخصة على الأراضي السورية بشريكين #سوري وروسي من القطاع الخاص.

وبين إيغور لصحيفة “الوطن” المحلية أن الشركة ستكون خطوة مهمة لتفعيل العلاقات الاقتصادية والتجارية، من بوابة الاستيراد والتصدير، وتنفيذ العديد من المشاريع.

كما أعلن رئيس اتحاد غرف الصناعة #السورية فارس الشهابي في وقت سابق عن نية النظام إرسال 700 ألف طن حمضيات إلى #الأسواق الروسية بالتزامن مع منع #موسكو السلع التركية الزراعية من دخول أراضيها بعد توتر علاقات البلدين مؤخراً.

وخلال العام 2012 بحثت شركة سيامكو السورية للصناعات الهندسية إمكانية انتاج #سيارة سورية جديدة وذلك بالتعاون مع شركة افتوفاز الروسية المصنعة لسيارات لادا المعروفة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.