نشرت منظمة الأغذية والزراعة “فاو” التابعة للأمم المتحدة، تقريراً عن “حالة انعدام الأمن الغذائي في العالم لعام 2015، قالت فيه أن “نصف الشعب السوري جوعى”.

وتحدث التقرير عن أن هناك 13.6 مليون جائع يتوزعون بين 10 ملايين جائع داخل #سوريا، وحوالي 3.5 مليون جائع #سوري في دول اللجوء، والعدد مرشح للزيادة الملحوظة.

ويرجع التقرير ارتفاع نسبة #الجوعى في سوريا إلى الظروف الأمنية، والصراعات والحروب الدائرة على الأرض.

وتعرف “فاو” نقص التغذية ” بأن الشخص غير قادر على الحصول على ما يكفي من #الغذاء لتلبية الحد الأدنى من متطلبات الطاقة الغذائية اليومية لمدة عام واحد”، وأن “الجوع مرادف لنقص التغذية المزمن”.

وكانت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، أكدت أن تدهور الأمن في سوريا يعني عجز منظمات الإغاثة عن الوصول إلى مليون شخص يهددهم #الجوع مع اقتراب فصل الشتاء.

وأعلنت الأمم المتحدة في وقت سابق أنها ستعلق عمليات الإغاثة في #سوريا في ظل اتجاه البلاد إلى حالة من الفوضى مع احتدام #الصراع المستمر منذ 20 شهراً ومحاصرة العنف لمزيد من المدنيين.

في حين شددت مديرة برنامج الأغذية العالمي أرثارين كازين على أنه لم يتم سحب سوى العاملين الإداريين غير الأساسيين من فريق الأمم المتحدة.

وأضافت أن برنامج الأغذية التابع للأمم المتحدة سيواصل أعماله في الوقت الراهن وسوف يبقي على أكبر عدد من العاملين في سوريا ولأطول فترة ممكنة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.