أعلن مدير عام دائرة الآثار العامة الأردنية منذر الجمحاوي إن #الأردن ضبط حوالي 200 قطعة أثرية قادمة من #سوريا منذ اندلاع الاحتجاجات في #سوريا منذ آذار 2011.

وأكد الجمحاوي أن هذه القطع تم ضبطها بحوزة مهربين كانوا ينوون نقلها إلى خارج الأردن فيما يتم التحفظ عليها حالياً داخل مستودعات خاصة.

وبين الجمحاوي في مقابلة خاصة مع صحيفة “الغد” الأردنية، أن دائرة الآثار العامة أنشأت مستودعاً خاصاً لحفظ الآثار #السورية التي تم ضبطها لحين الاتصال مع الجانب #السوري لإرجاعها إليه بعد ان يستتب الأمن هناك.

وأوضح جمحاوي أن الأردن لديه مخازن مخصصة للمضبوطات الأثرية إذ تم إعادة ما يقارب 2500 قطعة أثرية للعراق وتم إعادة قطع أثرية لكل من #مصر وفلسطين.

وفي سياق متصل، قالت المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (#يونيسكو) إرينا بوكوفا من صوفيا أن “صوراً بالأقمار الاصطناعية وتدفق قطع أثرية إلى أسواق غير شرعية أمران يؤكدان نهباً واسع النطاق عبر القيام بعمليات حفر غير مشروعة”.

مؤكدة أن مكافحة تهريب هذه القطع أصبح “أهم أولوية” لليونيسكو.

وأضافت أن تهريب القطع الأثرية “هدفه تمويل المتطرفين”، داعية دول الاتحاد #الأوروبي، على وجه الخصوص، إلى “تعزيز تشريعاتها لوقف عمليات التهريب”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.