الحل السوري – خاص

أعلنت #قوات_سوريا_الديمقراطية، أمس، انتهاء حملة “تحرير الريف الجنوبي لمدينة #كوباني”، التي أطلقتها في الـ 23 من شهر كأنون الأول الجاري، كاشفة عن حصيلتها النهائية.

وجاء في المؤتمر الصحفي الذي قرأ بيانه العقيد طلال السلو (الناطق الرسمي لـ #قوات_سوريا_الديمقراطية)، من على #سد_تشرين، أن القوات “استطاعت تحرير مساحة تقدر بـ 640 كم2، فيها 100 قرية والعديد من المزارع، وقتل 219 مرتزقاً”، بحسب تعبيره.

وقال طلال سلو إن “الحملة سارت حسب الخطة المقررة بشكل ممتاز وخلال زمن قياسي”، موضحاً أن المعارك “جرت على محورين، الأول بالالتفاف الواسع وصولا إلى سد تشرين، والثاني انطلق مباشرة باتجاه السد”.

وأضاف سلو أن من خلال المحورين “تم شل تأثير داعش وتدابيره الدفاعية”، بحسب قوله. مؤكداً أن المحورين “التحما في الضفة الشرقية من سد تشرين في الـ 25 من كانون الأول الجاري، وبذلك تم تحرير الريف الجنوبي لكوباني بالكامل”.

وأكد سلو أن القوات الديمقراطية “دخلت إلى السد في الـ 26 من كانون الأول، من ثم قامت بعد تأمينه بالالتفاف حول المساكن الخاصة بالسد وتحرير القرى والتلال المحيطة به”.

وتطرق البيان إلى أن  قوات سوريا الديمقراطية “قامت بتوكيل هيئة الطاقة في كانتون كوباني، للإشراف على السد وتشغيله، وكي يتم توزيع الكهرباء بشكل عادل على جميع المناطق”.

وأشار البيان إلى أن القوات المشاركة “بشكل فعال” في هذه الحملة هي “وحدات حماية الشعب، وحدات حماية المرأة، كتائب شمس الشمال، جيش الثوار، تجمع كتائب فرات جرابلس، المجلس العسكري السرياني، لواء التحرير، تجمع ألوية الجزيرة، إلى جانب مشاركة من قوات الآسايش و قوات الدفاع الذاتي و قوات الدفاع الاجتماعي”. مشيراً إلى أن الحملة “تمت بتنسيق عالي المستوى مع قوات #التحالف_الدولي لمحاربة داعش مما ساهم بنجاحها وإنجاز أهدافها”

وذكر البيان أن “9 مقاتلين قتلوا (7 من قوات سوريا الديمقراطية، و2 من #الأسايش)”، كما توجه البيان إلى الشباب لـ “الالتحاق بالقوات الديمقراطية”، كونها “قوات وطنية غير مرتبطة بأجندات خارجية وهدفها واضح وهو وحدة مكونات الوطن السوري من أكراد وتركمان وعرب وسريان وأشوريين”، بحسب تعبيره.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.