أصدرت وزارة الطاقة والثروة المعدنية في الحكومة السورية المؤقتة بياناً حذرت فيه من كارثة إنسانية إذا ما تعرض #سد_تشرين بريف مدينة #منبج في ريف حلب الشرقي، لأي استهداف جراء الاشتباكات الجارية في محيطه.

ووجهت الوزارة في البيان الذي نقلته وسائل إعلام محلية، نداء إلى هيئة الأمم المتحدة والهلال والصليب الأحمر وجميع المنظمات والدول الفاعلة في الملف #السوري لاتخاذ الإجراءات الفورية لتحييد سد تشرين الكهرمائي عن أي عمل عسكري في محيطه.

ودعت الوزارة إلى بذل جميع الجهود للسماح بإعادة الكادر الفني العامل في السد سابقاً لإدارته وتشغيله من أجل تمرير المياه وتوليد الكهرباء.

وأشارت الوزارة إلى أنها ستنسق مع الحكومة التركية لإيقاف المياه عن السد إلى حين عودته للخدمة.

يشار أنّ سد تشرين يمتد على طول 900 متر، يحصر السد خلفه بحيرة تدعى بحيرة تشرين يبلغ حجمها التقريبي 1.9 مليار متراً مكعب من مياه نهر #الفرات.

وكانت قوات سوريا الديموقراطية أعلنت سيطرتها على سد تشرين بعدما كان تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”.

وقال المتحدث باسم القوات طلال سلو إنه “تم تحرير سد تشرين والضفة الشرقية لنهر الفرات من تنظيم الدولة. مشيرًا إلى أن الاشتباكات مستمرة على الجهة الغربية من السد.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.