وفد من هيئة التنسيق يزور مناطق الإدارة الذاتية .. ومشروع لـ”توحيد الخطاب السياسي للمعارضة”

وفد من هيئة التنسيق يزور مناطق الإدارة الذاتية .. ومشروع لـ”توحيد الخطاب السياسي للمعارضة”

جوان علي – القامشلي

أنهى وفد #هيئة_التنسيق (برئاسة منسقه العام حسن عبدالعظيم)، أمس، زيارته إلى مناطق #الإدارة_الذاتية، والتي دامت ثلاثة إيام، أجرى فيها سلسلة من اللقاءات، شملت أحزاب ومؤسسات الإدارة الذاتية، إضافة إلى الأطر السياسية الكردية الثلاثة (كتلة أحزاب المرجعية السياسية الكردية، وحركة المجتمع الديمقراطي، والمجلس الوطني الكردي).

وأفاد علي سعد (رئيس فرع الحسكة لهيئة التنسيق الوطنية)، موقع الحل السوري، بأن المنسق العام للهيئة “حمل في لقاءاته مع مختلف الأحزاب والأطر السياسية مشروعاً لتوحيد الخطاب السياسي للمعارضة السورية، ليكون مبنياً على الحل السياسي والسلمي والتغيير الجذري والشامل للنظام،  بحيث يتلازم ويتزامن فيه الحل السياسي ومحاربة الإرهاب”.

وأضاف سعد أن “السعودية لم تكن صاحبة الدعوة في مؤتمر #الرياض، بل إن الإرادة الدولية التي التقت مع الإرادة الإقليمية لكل من إيران وتركيا والسعودية، هي التي دعت إلى هذا الاجتماع في الرياض، من أجل التنسيق بين قوى المعارضة السورية، ولتشكيل وفد للتفاوض مع النظام ومتابعة مسيرة الحل السياسي”.

وأكد سعد أن هيئة التنسيق “سبق وأن أشارت إلى أن وفد المعارضة يعاني من نواقص، بسبب عدم مشاركة حزب الاتحاد الديمقراطي والمنبر الديمقراطي وأحزاب الإدارة الذاتية وجبهة التحرير والتغيير، و لازلنا متمسكين بإضافة خمسة أسماء إلى الهيئة العليا للتفاوض، من ممثلي هذه الأطراف المعارضة سيكون بينهم صالح مسلم وقدري جميل وسمير عيطه وهيثم مناع”.

من جانبه، قال رئيس المجلس الوطني الكردي (ابراهيم برو)، لموقع الحل السوري، إن لقاءهم مع وفد هيئة التنسيق “تناول بالإضافة إلى إيجاد مشروع سياسي مشترك للمعارضة السورية، المرحلة الانتقالية وأهميتها في مستقبل سوريا، كما تم الحديث عن موضوع انضمام حزب الاتحاد الديمقراطي إلى وفد المعارضة.

واضاف برو: “لسنا نحن السوريين من يقرر من سيكون ضمن وفد النظام ومن سيكون ضمن وفد المعارضة، ذلك أن الجهات الدولية تقف بشكل جدي على ذلك، ولا تزال هناك بعض الأمور على حزب الاتحاد الديمقراطي توضيحها حتى يجد مكانه بين المعارضة”.

وكان المكتب التنفيذي لهيئة التنسيق الوطنية قد أصدر بياناً، في21 كانون الأول الماضي، أكد فيه “موافقة الهيئة على البيان الختامي لمؤتمر الرياض”، مع التأكيد على أن منسقها العام كان قد “أشار خلال توقيعه ورسالته بضرورة إشراك ممثلين عن #حزب_الاتحاد_الديمقراطي وقوى الادارة الذاتية الديمقراطية والقوى الميدانية المعتدلة العاملة معها، وجبهة التغيير والتحرير، ومنبر النداء الديمقراطي، في الوفد المفاوض، تدعيماً له وسعياً لتحقيق التمثيل الشامل لكل أطياف المعارضة السورية المدنية والعسكرية”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.