عدنان الحسين – حلب

استمرت الاشتباكات اليوم بين #قوات_سوريا_الديمقراطية، وتنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) في محيط سد #تشرين، وسط غارات مكثفة لطيران التحالف، استهدفت مواقع للتنظيم بريف #حلب الشرقي.

وقال الناشط الإعلامي أبو يمان الحلبي، في حديث لموقع الحل السوري، إن “اشتباكات هي الأعنف من نوعها، بعد انسحاب التنظيم من السد، تدور في محيط سد تشرين، إثر شن تنظيم داعش هجوماً بمختلف الأسلحة على مواقع سوريا الديمقراطية في المنطقة”.

وأوضح المصدر أن التنظيم “استعاد بعض النقاط في جهة قرية السعيدية، بعد عملية التفاف من طرف نهر الفرات، على قوات سوريا الديمقراطية، كما شن في ذات الوقت هجوما على قرية بوجاق (في محيط السد من الضفة الشرقية من الفرات)، وأسفرت المعارك عن قتلى وجرحى في صفوف الطرفين، وسط غارات جوية هي الأعنف من نوعها لطيران التحالف على العناصر المتسللين”.

وأضاف المصدر أن التنظيم “استقدم تعزيزات كبيرة تضم مقاتلين ومعدات عسكرية ثقيلة، من #الرقة وريف حلب الشرقي، ودفع بها إلى محيط السد، فيما استقدمت قوات سوريا الديمقراطية تعزيزات كبيرة بدورها”.

وتفاوتت الأنباء حول تواجد قوات أمريكية في سد تشرين، بعد سيطرة قوات سوريا الديمقراطية عليه، حيث نفى المصدر وجود هذه القوات. مشيراً إلى “وجود عناصر أمريكية تقاتل ضمن صفوف قوات سوريا الديمقراطية”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.