محمد عمر – درعا:

ارتفعت نسبة #البطالة بمحافظة #درعا بشكل “كبير جداً” خلال السنوات الثلاثة الماضية، بسبب القصف “المُمنهج” من قبل قوات النظام السوري لمناطق سيطرة المعارضة، وفق ما يقول ناشطون في المنطقة، ما أدى لإغلاق الكثير من المعامل والشركات التي كانت توظف آلاف الأشخاص، حيث أصبحوا متعطلين.

ابراهيم علي حمد، من سكان درعا وناشط في مجال المجتمع المدني يقول لموقع الحل السوري، ارتفعت نسبة البطالة في مناطق سيطرة المعارضة بشكل كبير، وذلك لعدة أسباب أبرزها، قصف قوات النظام للمنشآت والمعامل الصناعية في المحافظة، ومنع قوات النظام بعض الأدوات والمواد التي تحتاجها اليد العاملة للدخول لمناطق سيطرة المعارضة.

إضافة إلى عدم وجود مشاريع واستثمارات من أجل تشغيل اليد العاملة، وانقطاع التيار الكهربائي عن أغلب مناطق سيطرة #المعارضة، جميعها هذه الأسباب دفعت لتفشي البطالة في المحافظة.

وأوضح علي حمد، أن نسبة البطالة في المحافظة قبل الحرب، كانت تتراوح بين 30-35%، أما اليوم ارتفعت النسبة بشكل واضح، حيث تقدر نسبة البطالة في درعا بأكثر من 60%.

عبد الله المصري، عامل في مجال الألمنيوم يعيل أسرة من 5 أفراد بمدينة درعا يقول، “كنت أعمل في أحدى المنشآت بالمنطقة الصناعية بالمدينة، لكن مع تزايد القصف المستمر من قبل قوات النظام على المنطقة وسيطرتهم عليها لاحقاً، اضطررت للعمل في أحدى المنشآت في الأحياء الخاضعة لسيطرة المعارضة بالمدينة، وقبل حوالي 7 شهور، قصف الطيران الحربي منطقة السوق ما تدمير جزء كبير من السوق وألحاق أضرار كبيرة بالمنشاة حيث اغُلقت لاحقاً”.

وأضاف “منذ ذلك الوقت لا أعمل، حاولت العثور على أي فرصة عمل لكن دون نتيجة تُذكر”.

وتشير الإحصاءات الرسمية إلى أن معدل البطالة في سوريا ارتفع إلى 70% منذ اندلاع الاحتجاجات في 2011، بسبب تراجع النمو الاقتصادي والناتج المحلي الإجمالي للنصف.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.