محمد عمر – درعا

أمهلت #جبهة_النصرة (الذراع العسكري لتنظيم القاعدة)،أمس، عدداً من وجهاء وفصائل الجيش الحر في بلدة #أم_المياذن (ريف #درعا الشرقي)، يومين، من أجل “تسليم المسؤولين عن عملية اغتيال أحد أمراء النصرة قبل ايام في البلدة”.

وقال أبو خطاب (أحد القادة الميدانيين لجبهة النصرة)، في حديث لموقع الحل السوري، “مازال المجرمون الذين نفذوا العملية داخل البلدة، وطالبنا عدداً من وجهاء وشيوخ البلدة بضرورة تسليمهم لجهة محايدة كي تتم محاكمتهم”، بحسب قوله.

وأشار أبو خطاب إلى “عدم تلقي النصرة أي مؤشر إيجابي لتسليم المسؤولين عن العملية”. مضيفاً: “سنمهل فصائل #الجيش_الحر في البلدة يومين كاملين لتسليم الفاعلين، وإلا سوف نقتحم  البلدة وتعتقل المجرمين”، بحسب وصفه.

وأوضح أبو خطاب، أن جبهة النصرة “قامت قبل حوالي عام ونصف باعتقال خلية أمنية، كانت على اتصال وتنسيق مع #النظام_السوري، وكان عناصرها يستعدون لتسليم بلدة أم المياذن لقوات النظام السوري، بينما تمكن بعضهم من الفرار وبينهم من نفّذ عملية الاغتيال قبل أيام”، وفق قوله.

يُشار هنا إلى أنه عدداً من المسلحين كانوا قد نصبوا كميناً على أطراف البلدة، قبل ثلاثة أيام، لأحد أمراء النصرة (أبو رغد الأردني)، ما أدى لإصابته بجروح خطيرة ومقتل مرافقه.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.