خاص – الحل السوري:

أفاد مصدر إعلامي من محافظة #دير_الزور، موقع الحل السوري، بأن أحياء ديرالزور المحاصرة “تشهد أوضاعاً إنسانية هي الأصعب في تاريخ المحافظة الشرقية الحديث”، حيث يعيش “أكثر من 250 ألف شخص” ضمن حصار مستمر منذ عام كامل.

وكان تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) قد فرض حصاراً على أحياء #الجورة والقصور وهرابش والبغيلية (الواقعة تحت سيطرة النظام) منذ مطلع العام الماضي، ما أدى إلى “ارتفاع #الأسعار ونفاذ الكثير من المواد الأساسية داخل تلك الأحياء”.

وقال الناشط بديع محمد، إنّ “ارتفاع الأسعار الجنوني دفع بعض التجار إلى تهريب المواد الغذائية للمنطقة المحاصرة من بلدة عياش المجاورة عبر نهر #الفرات، لكن المنطقة تشهد حراسة شديدة فرضها داعش لمنع دخول أي مواد إلى أحياء النظام”.

وشدد الناشط على أن “الحصار، وما نتج عنه من غلاء في الأسعار وانقطاع لعمل معظم الأفران، والظروف القاسية التي يعيشها الأهالي، أجبرت بعض الشبان والرجال على الالتحاق بقوات الدفاع الوطني، لتأمين قوت عائلتهم”.

موضحاً أن “المصدر المالي الوحيد لأهالي الأحياء المحاصرة اليوم هو الراتب الوظيفي حصراً، أما غير الموظف فلا يوجد له أي مورد مالي من أي نوع”.

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن الهلال الأحمر السوري كان قد “أدخل دفعتين من المساعدات في شهري نيسان وحزيران العام الماضي، تتألف الأولى من أرز وسمنة، فيما قدمت الثانية صابون ووعاء لملئ المياه”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.