عدنان الحسين – حلب
شن الطيران الحربي الروسي والمروحي التابع لقوات النظام، صباح اليوم، عدداً من الغارات الجوية على مدينة #الباتب ومحيطها بريف #حلب الشرقي، وسط اشتباكات بين قوات النظام وتنظيم الدولة الإسلامية (#داعش)، في محاولة قوات النظام للتقدم باتجاه مدينتي تادف والباب.
 
ولقي عشرات المدنيين مصرعهم وأصيب أخرون، أمس، إثر قصف جوي للطيران الحربي الروسي على مناطق متفرقة بريف حلب الشرقي الخاضع لسيطرة تنظيم داعش. حيث أفاد الناشط الإعلامي أبو يمان الحلبي، موقع الحل السوري، بأن “42 شخصاً على الأقل لقوا مصرعهم وأصيب العشرات، إثر غارات جوية للطيران الحربي الروسي، استهدفت كلاً من الرقة ومدينة #منبج ومدينة الباب بريف حلب، وقرى تل مكسور وبرلهين وقصر البريج (محيط مدينة الباب)، في قصف هو الأعنف من قبل الطيران الحربي الروسي والطيران المروحي التابع لقوات النظام”، بحسب قوله.
 
وأوضح المصدر، بأن “سبعة أشخاص سقطوا في مدينة الباب و13 أخرين بقرية تل مكسور وسبعة بقرية قصر البريج، و12 شخصا بقرية برلهين، وثلاثة أشخاص في مدينة منبج”. مرجحاً ارتفاع أعداد الضحايا “نتيجة غياب فرق الاسعاف وكوادر الدفاع المدني، فضلاً عن استهداف الطيران الروسي لكل شيء يتحرك في محيط مدينتي الباب وتادف”، بحسب تعبيره.
 
ولفت المصدر، إلى أن معظم المشافي الميدانية “تعاني من فقدان المواد الطبية اللازمة لانقاذ المصابين”، وأن الطيران الحربي “استهدف المشافي والمناطق القريبة منها، ماعطل معظم الاجهوة عن العمل، وسط أوضاع مأساوية يعيشها الأهالي نتيجة هجوم النظام وتضييق التنظيم”. مشيراً إلى أن التنظيم “سمح بنزوح الاهالي باتجاه مناطق سيطرة الجيش الحر في ريف حلب الشمالي أو إلى تركيا، بعد أكثر من شهر ونصف على منعهم من الخروج باتجاه تلك المناطق”.
وفي السياق ذاته، ارتفعت حصيلة الضحايا نتيجة القصف الروسي، أمس، على مدينة الرقة الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش، إلى أكثر من 42 شخصاً، بالإضافة لإصابة العشرات، نتيجة غارات جوية استهدفت معظم مناطق المدينة.
هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.