جوان علي – القامشلي

أدى جرح ثلاثة مدنيين، أول أمس، في حارة الطي (جنوب #القامشلي)، إلى تبادل الاتهامات بين قوات #الأسايش (التابعة للإدارة الذاتية)، و قوات #الدفاع_الوطني (التابعة للنظام)، حول مسؤولية إصابة المدنيين الثلاثة .

ونفى رئيس هيئة الداخلية في الإدارة الذاتية مسؤولية الأسايش في إصابة المدنيين، حيث قال في حديث لموقع الحل السوري إن “بعض القوى المحسوبة على النظام تحاول منذ فترة زعزعة الاستقرار الداخلي، خاصة بعد الانتصارات التي حققتها الوحدات العسكرية التابعة للإدارة وقوات سوريا الديمقراطية، لذلك حدثت الاشتباكات بيننا وبين الدفاع الوطني، أول أمس، وقد سبقتها اشتباكات مع قوات السوتور قبل اكثر من أسبوع”، بحسب قوله.

وقال بركات إن “هذه الأطراف لا تمثل المكون المسيحي أو العربي رغم ادعائها، وعادة ما تقوم بمحاولة وضع متاريس والحواجز في أطراف بعض الأحياء، كإجراءات استفزازية، لكننا نرد عليهم بالشكل المناسب والحاسم، ولن نتهاون أبدا في ذلك مستقبلا”، بحسب تعبيره.

وأضاف بركات: “كانت هناك محاولات من هذه الأطراف للسيطرة على بعض الأحياء والمناطق، وهذا ما لا يمكن أن نسمح به، ونتيجة للاشتباكات التي حدثت اضطروا للانسحاب والتراجع”.

وكان ثلاثة مدنيين قد اصيبوا، أول أمس، في إطلاق نار، ما أدى إلى تجدد الاشتباكات بين الأسايش والقوات التابعة للنظام في حارة الطي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.