بسمة يوسف – دمشق:

أدى انعدام الرقابة وحالة “الفلتان” التي تعيشها أسواق #دمشق لاستغلال بعض التجار للمعونات الغذائية المقدّمة من المنظمات الدولية للاجئين والنازحين، عبر شرائها منهم وطرحها في الأسواق لبيعها من جديد.

ويعمل بعض الباعة وتجار الجملة والمفرق على إعادة تغليف المواد الإغاثية التي تقدم مجاناً كمعونات للمواطنين المهجّرين، وتقديمها على أنها سلع جديدة وطرحها في الأسواق بأسعار “متوسطة” أقل من أسعار نظيرتها المنتجة محلياً أو المستوردة.

ومع ارتفاع #الأسعار، يجد المواطنون في رخص #المواد_الغذائية المقدمة من الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بديلاً جيداً نظرأً لرخصها، ما يدفعهم لشرائها.

وبحسب شهادات مواطنين للحل السوري، فإن بعض التجار “يستغلون حاجة اللاجئين في دمشق والنازحين إليها من مناطق أخرى لبعض المستلزمات الأساسية الأخرى من خلال شراء المعونات الموزعة عليهم بأسعار بخسة وبيعها في المحال التجارية بسعر مضاعف، ما يحقق لهم أرباحاً طائلة”.

ويؤكد خالد، أحد سكان #دمشق أن عدداً من المنتجات في بعض المحال التجارية تباع للمستهليكن رغم أنها “غير مخصصة للبيع” وهو ما يظهر مكتوباً على أغلفة المواد الموزعة على اللاجئين باللغة العربية.

ويقول مواطنون إن بعض الجمعيات الخيرية تلعب دوراً في ذلك عبر قيامها باحتكار المعونات وبيعها للتجار الذين يعرضونها في #الأسواق ويبيعونها بأسعار مرتفعة.

وتعد المواد الغذائية كالسكر والأرز والطحين والشاي والسمن، من أهم المواد التي توزع على #اللاجئين والنازحين في الداخل.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.