جوان علي – القامشلي:

طالبت إحدى دوريات الضابطة التابعة للبلدية المركزية في #القامشلي التابعة للإدارة الذاتية، أصحاب البسطات في #سوق الخضار وسط المدينة، بنقل البسطات إلى سوق الكرامة القريب من معبر #نصيبين، وهذا ما لاقى اعتراضاً من قبلهم.

وأفاد (م.ن) بائع خضار، موقع الحل السوري، بأن بعض عناصر الضابطة حاولوا إرجاع العديد من أصحاب البسطات وعدم السماح بإدخال بضاعتهم من الخضار، لكن اعتراض أصحاب البسطات ورفضهم ذلك، أدى بهم إلى التراجع وتفضيل الحوار بين الطرفين.

من جانبه، قال حسن عبدي، بائع خضار، “إن البلدية تطالب أصحاب البسطات بالانتقال إلى سوق الكرامة لمنحهم محلات بأجور زهيدة، لكن عدم انتقال كامل السوق إلى هناك قد يتسبب في ضعف الحركة على ذلك السوق الذي يقع في طرف المدينة، ومن الصعب أن ترتاده الناس، فيما لو بقيت المحال تبيع الخضار هنا”.

وأضاف عبدي “ما جرى اليوم أنه تم الاتفاق مع #البلدية على تشكيل لجنة من بائعي البسطات لإجراء حوار حول المشكلة، أملاً بحلها”.

وأوضح أن وجود فندقين كبيرين في السوق، هو أحد اسباب الدعوة لإخراج البسطات من السوق، علماً أن الأوضاع أدت إلى إغلاق أحدهما وضعف الحركة على الآخر”.

وسبق أن أصدرت البلدية المركزية قراراً في شباط من العام الماضي، يقضي بنقل البسطات المنتشرة وسط سوق المدينة إلى سوق الكرامة على طرف المدينة، وذلك بدعوى منحهم محلات بإيجارات زهيدة مقابل ما يدفعونه حالياً من إيجارات مرتفعة لأصحاب المحلات التي يقفون أمامها، لكن اعتراض أصحاب البسطات حال دون ذلك.