أبرمت المؤسسة العامة لإكثار البذار التابعة للنظام مع منظمة الأغذية والزراعة في الأمم المتحدة “فاو” عقوداً لاستجرار #الحبوب للموسم الجاري، كالقمح والشعير للمزارعين وفق “أفضل المواصفات”.

ونص الإتفاق على “اختيار نوعيات عالية الإنتاج ومقاومة للآفات وتتحمل الظروف الجوية، للتركيز على المحاصيل الاستراتيجية بغية تحقيق الأمن الغذائي”.

وأكد مدير عام مؤسسة إكثار البذار بسام سليمان، وفق تصريحات نقلتها وسائل إعلام محلية، أن المؤسسة استجرت حتى نهاية العام الماضي 4896 طناً من #القمح، من إجمالي الكمية المتعاقد عليها والبالغة 5302 طن، ومن مادة #الشعير 979 طناً من أصل الكمية المتعاقد عليها والتي تبلغ 1060 طناً.

وأضاف سليمان بأن هذه الكميات تم استجرارها من بعض الأماكن الموجود فيها هذه المحاصيل، ففي محافظة #الحسكة تم استجرار 1394 طناً من القمح و419 طناً من الشعير، وفي #حماة تم استجرار 1760 طناً من القمح و560 طناً من #الشعير، وفي درعا منطقة #إزرع تم استجرار 1742 طناً من القمح.

وكانت مؤسسة البذار اقترضت مبلغ 5.5 مليارات #ليرة خلال 2015 لزوم شراء المحاصيل من الفلاحين للموسم الماضي.

ووافق مجلس الوزراء التابع للنظام على كتاب وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك المتضمن طلبها السماح باستيراد كمية 150 ألف طن من #القمح الطري لصناعة #الخبز، من خلال استدراج عروض أسعار للتعاقد بالتراضي وعلى دفعات متتالية.

وتفسر هذه الخطوة بأنها نتيجة للنقص الحاصل في محصول القمح لدى النظام بعد تراجع سيطرته على مساحات واسعة من الأراضي الزراعية شرق وشمال #سوريا حيث تتركظ زراعة القمح والشعير.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.