نقلت مصادر إعلامية عن وزير التربية في حكومة #النظام هزوان الوز تقديره لقيمة أضرار القطاع التربوي في سوريا منذ اندلاع #الاحتجاجات في 2011 بنحو 235 مليار #ليرة، وفي ظل خروج نحو 5 آلاف مدرسة من الخدمة حيث تستقبل 15 ألف مدرسة حالياً ما يزيد على 4 ملايين طالب وطالبة.

وتتهم قوات المعارضة النظام والطيران الروسي باستهداف المدراس والمناطق المدنية بشكل “ممنهج”، كما يتم استخدام المدراس كمراكز لجوء وإيواء، ما أدى إلى نقص عددها في المدن السورية.

وبلغ عدد #المدارس السورية التي استهدفتها المقاتلات الروسية منذ بدء عملياتها الجوية في سوريا، قبل نحو 4 أشهر، 25 مدرسة واقعة في مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة #السورية المعتدلة، وفقاً لاحصاءات الحكومة السورية المؤقتة.

وسقط عشرات القتلى والجرحى، في 11 كانون الثاني عندما قصف الطيران الروسي مدرسة في بلدة #عنجارة في ريف حلب الغربي.

ونقل ناشطون بأن الغارة الجوية الروسية أسفرت عن مقتل 12 تلميذاً ومعلمة و سقوط عدد من الجرحى.

وكانت أرقام رسمية أحصت عدد المدارس المتضررة في محافظة #دمشق، وبلغت ما يزيد على 200 مدرسة أغلبها بمناطق القدم والعسالي والزاهرة والمخيم وركن الدين ومساكن برزة وجوبر وبعض المناطق الأخرى، وبلغت تكلفة هذه المدراس وأعمال الصيانة نحو 290 مليون ليرة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.