الحل السوري – خاص

شنت #جبهة_النصرة (ذراع القاعدة في الشام) هجوماً على مقر لتنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) في مدينة #التل بريف دمشق، “انتقلت بعده الاشتباكات إلى الشوارع، ما دفع مساجد المدينة إلى إعلان حظر التجوال”.

وتعد مدينة التل (القلمون الغربي) مستقرة نسبياً بالمقارنة مع المناطق المجاورة، وتسيطر عليها عدد من الفصائل بعضها تابع للجيش الحر، وأخرى إسلامية أبرزها جبهة النصرة وداعش.

وكان زعيم النصرة في القلمون (#أبومالك_التلي) قد أطلق تحذيرات عدة مؤخراً لمقاتلي داعش من البقاء في التنظيم، وطالبهم بـ “العدول عن بيعة خليفتهم #أبو_بكر_البغدادي”.

وكان نشطاء من القلمون قد ذكروا للموقع، الأسبوع الماضي، أن التلي شن هجوماً الثلاثاء على مقرات للتنظيم في جرد الزمراني (قلمون غربي)، “سقط خلاله 12 عنصراً من التنظيم”، ورد عليه داعش بهجوم آخر داخل لبنان، “انتهى دون وقوع أي قتلى”.

وقال الناشط أحمد اليبرودي إن “جبهة النصرة قامت، أمس الأحد، بقصف مقر لداعش في مدينة التل، تلاه اشتباك عنيف بين العناصر، انتقل إلى شوارع المدينة، وسقط خلاله نحو 20 مقاتلاً في صفوف الطرفين بين قتيل وجريح”. لافتاً إلى أن عدد مقاتلي النصرة في التل، “يفوق عدد مقاتلي داعش بثلاثة أضعاف تقريباً”، بحسب قوله.

وأشار الناشط إلى أن “شدة الاشتباكات في المنطقة المدينة (التي تشهد حصاراً منذ ستة أشهر)، دفع أئمة المساجد إلى الطلب من الناس عبر مكبرات الصوت أن يبقوا داخل منازلهم، وأعلنوا حظر تجوال في كامل المدينة”.

وكان عدد سكان مدينة التل قبل عام 2011 يقدر بنحو 20-30 ألف شخص، لكن العدد الحالي بحسب اليبرودي “يصل إلى نحو مليون شخص، بسبب النزوح الكبير الذي شهدته المنطقة إثر المعارك”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.