كشفت وزارة #الكهرباء في حكومة النظام عن أسباب اختلاف ساعات التقنين بين محافظات المنطقة الجنوبية، والمحافظات الأخرى، والذي يعود بشكل أساسي إلى “توقف محطات توليد الطاقة الكهربائية، التي تغذي المنطقة الجنوبية منذ تاريخ 7- 7- 2015”.

وأفادت وزارة الكهرباء موقع الاقتصادي، أن توقف محطات توليد الطاقة الكهربائية، مرده إلى انقطاع خطوط #الغاز المغذية لها، ما تسبب بخروج 2300 ميغاواط من الخدمة، ما أدى لزيادة غير مسبوقة بساعات التقنين الكهربائي.

ويعاني سكان #دمشق والمنطقة الجنوبية من ارتفاع ساعات #تقنين_الكهرباء بحيت تصل إلى يومياً إلى 16 ساعة، وفي بعض المناطق ترتفع أكثر مع تباين برامج القطع بين منطقة وأخرى.

وأشارت الوزارة، إلى أنها استطاعت تأمين الطاقة الكهربائية المتوفرة حالياً، لمحافظات #المنطقة_الجنوبية عن طريق بدائل استثنائية، إلا أن المردود الذي تؤمنه هذه البدائل، لا يصل إلى مستوى المردود الذي تؤمنه محطات التوليد في المنطقة سابقاً، على اعتبارها حديثة، وتتميز بمردودها العالي، واستهلاكها القليل من الوقود.

وأضافت “أن نقل هذه #الطاقة من مسافات بعيدة عبر خطوط التوتر العالي، يؤدي إلى حدوث ضياعات فنية، وانخفاض كميات الطاقة الواصلة إلى المنطقة الجنوبية”.

وتشكل كميات الوقود التي تصل إلى وزارة الكهرباء حوالي 40%، من الحاجة الفعلية اللازمة لتشغيل جميع محطات توليد الكهرباء على مستوى سوريا.

وتحتاج وزارة الكهرباء يومياً 35 ألف طن مكافئ نفطي، غاز وفيول، لتأمين احتياجات الكهرباء، وتبلغ النسبة العليا من حاجتها للفيول 16 ألف طن وحوالي 20 مليون متر مكعب من الغاز.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.