• عدنان الحسين – حلب

    لقي عدد من المدنيين المصرعهم وأصيب أخرون، إثر قصف جوي روسي، ظهر اليوم، استهدف مسجداً بحي #الصاخور (الخاضع لسيطرة المعارضة بمدينة #حلب)، كما استمرت المعارك بريف المدينة الشمالي بين قوات النظام المدعومة بمليشيات أجنبية، وبين قوات المعارضة، لليوم الخامس، على التوالي وسط قصف روسي هو الأعنف منذ بدء العملية العسكرية السورية في سوريا.

    وأفاد الناشط الإعلامي بهاء الحلبي، موقع الحل السوري، بأن “عشرة مدنيين لقوا مصرعهم على الأقل وأصيب العشرات، كحصيلة أولية، أثناء خروجهم من مسجد وسط حي الصاخور بمدينة حلب، نتيجة قصف للطيران الروسي بالقنابل الفراغية على الحي”.

    وشنت قوات النظام، مدعومة بمليشيات أجنبية وغطاء جوي روسي، صباح اليوم، هجوماً هو الأعنف على مواقع قوات المعارضة في قرية رتيان بهدف السيطرة عليها، إلا أن المعارضة تمكنت من صد الهجوم حيث سقط قتلى وجرحى من الطرفين.

    وأفاد الناشط الإعلامي أبو العبد الشمالي، موقع الحل السوري، بأن الطيران الروسي “شن أكثر من 100 غارة جوية على قرية رتيان، كما قصفت مدفعية النظام وراجمة الصواريخ القرية بأكثر من ألف قذيفة، وسط اشتباكات مستمرة”.

    وأوضح المصدر، بأن مدن ريف حلب الشمالي “تتعرض لقصف غير مسبوق، وعلى رأسها مدينة عندان وبلدات بيانون وكفر حمرة وتل رفعت، حيث أوقع القصف عشرات الضحايا المدنيين، وخلف دماراً كبيراً في المنازل والمحال والمباني السكنية”.

    وأشار المصدر إلى استمرار نزوح آلاف المدنيين من قرى وبلدات ريف حلب الشمالي، نتيجة القصف الجوي الروسي المستمر والخوف من تقدم قوات النظام والمليشيات الأجنبية، بعد وصولها لبلدتي نبل والزهراء.

    وفي سياق أخر، سيطر تنظيم الدولة لإسلامية (#داعش)، ليلة الأمس، على قرية السين وأطراف قرية تل مكسور (شمال غرب مطار كويرس، قرب المحطة الحرارية)، من قوات النظام، بعد هجوم بثلاث عربات مفخخة، تبعه هجوم لعناصر انغماسيين للتنظيم، “ما أدى لسيطرته على القرية وقتل أكثر من 50 عنصراً لقوات النظام”، بحسب المصدر.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.