بلغت التكلفة الاقتصادية للحرب في #سوريا وانعكاساتها على دول منطقة الشرق الأوسط نحو 35 مليار #دولار بحسب تقديرات البنك الدولي.

وأوضح البنك الدولي أن هذه التكلفة تشمل خسائر #الاقتصاد_السوري وخمس دول مجاورة، هي #العراق ومصر ولبنان والأردن وتركيا، التي تأثرت بدرجات متفاوتة مباشرة من النزاع السوري، الذي خلف نحو 260 ألف قتيل في خمس سنوات.

وبحسب تقديرات البنك “هذه الكلفة لا تشمل الموارد التي خصصتها الدول المجاورة لسوريا لتقديم الخدمات الأساسية للاجئين الذين تدفقوا عليها، خصوصاً لبنان والأردن”.

وقال #البنك_الدولي إنّ كلفة الأضرار المادية في ست مدن سورية، بينها #حمص وحلب، تتراوح بين 3.6 و4.5 مليارات دولار.

وأضاف تقرير البنك الدولي أن دول الجوار تواجه “ضغطاً هائلاً على الميزانية”، في الوقت الذي تواجه فيها اقتصاداتها أصلاً صعوبات.

وقدر البنك كلفة اللاجئين سنويا على #لبنان وحده بـ2.5 مليار دولار ،ويوجد في تركيا نحو 2.5 مليون لاجئ وتضم العدد الأكبر من اللاجئين السوريين في العالم.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.