رسالة “شديدة اللهجة” من الموك تطالب فصائل درعا بوقت تقدم النظام بكافة السبل

رسالة “شديدة اللهجة” من الموك تطالب فصائل درعا بوقت تقدم النظام بكافة السبل

محمد عمر – درعا

كشف مصدر خاص لموقع الحل السوري، أن غرفة تنسيق العمليات العسكرية (#الموك) “طلبت من فصائلها التصدي للهجمة الشرسة التي يشنها #النظام_السوري، المدعوم بالطيران الروسي، على محافظة #درعا”.

وأضاف المصدر (الذي رفض الكشف عن هويته)، أن الموك “أرسلت رسالة شديدة اللهجة لفصائلها، مفادها إيقاف تقدم قوات النظام السوري بكافة الأشكال، وأنها على استعداد لتزويد جميع الفصائل بالسلاح والذخيرة”. مشيراً إلى أن الموك “طالبت الفصائل بفتح معارك يكون لها بُعد استراتيجي هام بالنسبة لقوات النظام السوري، في إشارة لضرورة بدء معركة خربة غزالة “، حسب وصفه.

وأوضح المصدر، أن معركة #خربة_غزالة “كان من المخطط لها أن تبدء قبل حوالي شهر، أي قبل سقوط مدينة #الشيخ_مسكين، في محاولة لتخفيف الضغط عن الفصائل المُقاتلة بالمدينة، وفتح جبهة جديدة ومهمة استراتيجياً لقوات النظام السوري، إلا أن بعض الفصائل المعروفة بتعاونها وتبعيتها للمخابرات الأردنية، هي التي تقف خلف تعطيل معركة خربة غزالة، لحد اليوم، وذلك من خلال مماطلة وعرقلة أي عمل عسكري تنويّ فصائل المعارضة القيام به”، بحسب تعبيره.

وأشار المصدر إلى أن “هذا التضارب في الرؤى يعكس التحوّل الكبير في السياسة الأردنية تجاه المعارضة السورية في الجنوب، المتزامن مع زيادة التنسيق بين الحكومة الأردنية وروسيا، من أجل تغيير خارطة السيطرة في الجنوب السوري لصالح قوات النظام، بدءاً من سيطرة القوات النظامية على مدينة الشيخ مسكين وبلدة عتمان”. مضيفاً أن #الأردن “رحب بعودة الجيش السوري لجمرك درعا القديم، نتيجة تضرر الاقتصاد الأردني بإغلاق المعابر وتذمّر العديد من المستثمرين، من استمرار إغلاق منشأتهم الصناعية في المنطقة الحرة”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.