قال ناشطون “إن قوات #سوريا الديمقراطية متمثلة بوحدات الحماية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي (PYD)، وجيش الثوار استولت على 500 طن #قمح من مستودعات الزراعة في قرية العلقمية في ريف حلب الشمالي”. وذلك وفق ما نقله موقع كلنا شركاء.

وسيطرت #قوات_سوريا_الديمقراطية في الثامن من شباط الجاري على قريتي العلقمية وكفر أنطون في ريف حلب الشمالي، بعد انسحاب قوات #المعارضة المسحة منهما.

وتعد السيطرة على الموارد ومنها المياه والقمح والنفط من أهم الأهداف التي تسعى القوى المتقاتلة على الأرض إلى تحقيقها عبر السيطرة على مكامنها، من أجل خلق مخزونات استراتيجية.

وانقسم محصول القمح هذا الموسم على امتداد الأرض السورية بين القوات المتصارعة، النظام السوري وتنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، وقوات سوريا الديموقراطية، في مسعى لكل منهم للسيطرة على القسم الأكبر من إنتاج البلاد.

وأعلن النظام السوري عن سلسلة حوافز لتشجيع الفلاحين على بيعه المحصول بعد رفع سعر الكيلو غرام إلى 61 #ليرة ومنحه دعماً على أجور الشحن من مختلف المحافظات إلى مناطق سيطرته.

وخلال العام الماضي، كان إنتاج #سوريا من القمح والشعير الأفضل منذ انطلاق احتجاجات العام 2011، حيث قدر الإنتاج بأكثر من مليوني طن.

وعزا مسؤولون هذا التحسن في الإنتاج غلى العوامل المناخية والهطولات المطرية التي دعمت زراعة القمح والشعير.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.