درعا : قلة حواضن الأطفال في مناطق المعارضة تدفع السكان للتوجه لمشافي النظام

درعا : قلة حواضن الأطفال في مناطق المعارضة تدفع السكان للتوجه لمشافي النظام

محمد عمر – درعا :

دفعت حالات الولادة المُبكرة في مناطق المعارضة بمحافظة #درعا، بالتوجه بالكثير من النساء باتجاه مناطق سيطرة #النظام وذلك لتوفر #حواضن_الأطفال والأدوية المناسبة.

 

وقال الدكتور خالد عبد الرحمن في حديث لموقع #الحل_السوري: “مع ارتفاع حالات الزواج المبكر في مناطق المعارضة، مما أدى لرفع عدد الولادات الجديدة، الأمر الذي إلى ارتفاع حالات الخداج عند الأطفال الذين يحتاجون لحواضن، حيث تفقد الكثير من مناطق المعارضة إلى حواضن الأطفال، مما دفع الكثير من الأهالي بالتوجه للمشافي في مناطق سيطرة النظام لما تقدمه من رعاية صحية كاملة للأطفال الخدج”.

وأضاف عبد الرحمن، أن “الأطفال حديثي الولادة يحتاجون إلى أجهزة خاصة بمراقبة العلامات الحيوية عند الأطفال من أكسجة وضغط ومضخات إلكترونية للسوائل عند الطفل #المريض، يضاف لذلك عدم توفر جهاز ايكو  قلب متخصص للأطفال.”

ولفت إلى أن “المشكلة الرئيسية  تكمن بالطفل المصاب الخداج هي حاجته للأوكسجين، وهذا ما تعاني من قلته جميع #المشافي_الميدانية بمحافظة درعا، بسبب رفض قوات النظام دخول أسطوانات الأوكسجين لمناطق المعارضة”.

يُشار إلى أنه في مناطق سيطرة المعارضة بمحافظة درعا، لا يوجد سوى مركز طبي وحيد متخصص بحواضن الأطفال، في بلدة كحيل بريف درعا الشرقي، حيث يقدم هذا المركز بعض الخدمات الأساسية للطفل حديث الولادة الذي يحتاج للعناية، ولكن ضمن الامكانيات البسيطة التي لا ترتقي للمستوى الصحي المطلوب”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.