عدنان الحيسن – حلب

شن الطيران الحربي التركي، فجر اليوم، عدة غارات جوية استهدفت مواقع ونقاط لـ #قوات_سوريا_الديمقراطية، بالتزامن مع اشتباكات بينها وبين قوات المعارضة على أطراف قرية عين دقنة ومدينة #تل_رفعت (ريف حلب الشمالي)، في محاولة من قوات سوريا الديمقراطية للسيطرة على المدينة التي تعتبر من أهم معاقل المعارضة شمال سوريا.

وأفاد الناشط الإعلامي أبو محمد الحلبي موقع الحل السوري بأن “الطيران التركي نفذ عدة غارات جوية على مواقع #جيش_الثوار و #وحدات_حماية_الشعب (التابعين لقوات سوريا الديمقراطية)، على أطراف مطار #منغ وقرية مرعناز والمالكية وقرية منغ، بعد محاولة قوات سوريا الديمقراطية اقتحام مدينة تل رفعت من ثلاث محاور”.

وأوضح المصدر أنه سبق القصف الجوي للطيران التركي قصف مكثف للمدفعية التركية على ذات المواقع مع تحليق لطيران الإستطلاع التركي فوق مواقع سيطرة وحدات الحماية وجيش الثوار لساعات مطولة.

وكانت تركيا قد أعلنت، على لسان أحمد داوود أوغلو (رئيس الوزراء التركي)، أنها “ستمنع أي قوة تحاول فصل تركيا عن حلب وسوريا”. متهماً وحدات حماية الشعب الكردية بأنها “فصيل إرهابي وبدأوا بقصف مواقعه على أطراف مدينة #اعزاز، كرد وفق قواعد الاشتباك على هجمات نفذتها وحدات الحماية الشعبية قرب الحدود التركية”.

وطالبت #الولايات_المتحدة الأمريكية في تصريح بثته وكالات، الجانب التركي، بوقف العليات العسكرية ضد وحدات حماية الشعب، وأعلنت قلقها من الأحداث شمال سوريا.

وعلى صعيد متصل، سيطرت قوات النظام، أمس، على قرية الطامورة وتلتها الاستراتيجية بعد معارك عنيفة مع قوات المعارضة التي انسحبت منها جراء القصف الروسي المكثف ورصد طرق الإمداد من قبل قوات النظام ووحدات حماية الشعب.

وأفاد الناشط الإعلامي ياسين أبو رائد، موقع الحل السوري، بأن قوات النظام “تمكنت من السيطرة على القرية وتلتها، بعد قصف الطيران الروسي لها بأكثر من 100 غارة جوية بالقنابل الفراغية شديدة الانفجار، وهو بدوره ما أجبر المعارضة على الإنسحاب منها”.

وأوضح المصدر أن أسباب سقوط القرية وتلتها هو “رصد قوات النظام ومليشياتها لطريق الإمداد من الجهة الشمالية للقرية والتلة، ووحدات حماية الشعب الجهة الغربية، وهو ما قطع طرق إمداد المقاتلين نهاراً وأدى لانسحابهم منها”.

وتعتبر قرية الطامورة وتلتها من أهم المواقع الاستراتيجية بريف حلب الشمالي، نظراً لإطلالتها على مدن حيان وبيانون وعندان.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.