جوان علي – القامشلي

من المقرر أن يلتحق، صباح اليوم، العشرات من موظفي المؤسسات التابعة للنظام، بدورة تدريبية في فوج المدفعية بمدينة #القامشلي، تنفيذاً لقرار “الحماية الذاتية” و إنشاء الألوية التطوعية، الذي صدر قبل حوالي الأسبوعين في المحافظة.

وقال مصدر من مؤسسة الخطوط الحديدية السورية في القامشلي، لموقع الحل السوري إن النظام “طُلب من 325 موظفاً في المؤسسة الالتحاق بدورة تدريبية، تنطلق صباح اليوم وتستمر مدة أسبوع، في فوج المدفعية في قرية طرطب (5جنوب غرب القامشلي)” المصدر أوضح أن الدورة “من المقرر أن تشمل حوالي 400 موظف من عدة مؤسسات و دوائر حكومية تابعة للنظام السوري، تنفيذاً لقرار الحماية الذاتية و إنشاء اللواء التطوعي”. مضيفا أنه “من المقرر فرز هؤلاء الموظفين على الحواجز، والمواقع و دوائر الدولة التي سوف يخليها الجيش”.

وأكد المصدر أن القرار يشمل “جميع الموظفين حتى سن الثانية والأربعين، وهو ما يعني أن الآلاف منهم ممن كانوا يقبضون رواتبهم منذ 3 سنوات، دون أن يداوموا في مؤسساتهم نتيجة الأوضاع، مضطرون للالتحاق بالدورات التدريبية هذه”.

مصدر آخر من مؤسسة كهرباء القامشلي، قال للحل السوري إن “القرار يشمل جميع المؤسسات، إلا أن مدراء المؤسسات مخولون بتقديم الأسماء الذين يمكن التخلي عنها ولا يؤثر غيابها على سير عمل المؤسسات”. وكان وزير الدفاع السوري قد أصدر، الثلاثاء الماضي، قراراً يقضي بنقل اللواء 154 “بكامل عتاده وملاكه” إلى مدينة #دير_الزور نتيجة تدهور أوضاع قواته هناك.

في حين أصدر محافظ الحسكة (محمد زعال العلي)، تعميماً يوم الخميس من أجل التحاق موظفي المؤسسات المتوقفة عن العمل، والتي لا يداوم موظفوها، بدورة تدريبية في مقر الفوج 154، ما قد يعني أن مقر اللواء من المحتمل أن يشغله هؤلاء الموظفون بعد انتهاء الدورة.

وتعتبر هذه ثاني دورة تدريبية للعاملين في مؤسسات النظام، ذلك أن وكالة سانا كانت قد أشارت إلى افتتاح النظام الخميس الماضي “أول دورة تدريبية لفصائل الحماية الذاتية في الحسكة”، وأنها ستستمر لمدة أسبوع “بمشاركة 260 متطوعاً من العاملين في الدولة، لتكون رديفا للجيش العربي السوري في حربه على الإرهاب التكفيري”، بحسب تعبير سانا.