المعارضة تشن هجوماً معاكساً على القوات الديمقراطية بحلب.. وتستعيد عدداً من النقاط التي خسرتها

المعارضة تشن هجوماً معاكساً على القوات الديمقراطية بحلب.. وتستعيد عدداً من النقاط التي خسرتها

عدنان الحسين – حلب

دارت صباح اليوم اشتباكات عنيفة بين #قوات_سوريا_الديمقراطية وفصائل المعارضة على أطراف قرية كلجبرين ومحيط مدينة مارع (ريف #حلب الشمالي)، في محاولة من قوات سوريا الديمقراطية لبسط سيطرتها على تلك المناطق، وسط قصف روسي على مواقع المعارضة.

وأفاد مكتب #مارع الاعلامي، موقع الحل السوري، بأن “اشتباكات منذ فجر اليوم تدور على أطراف قرية كلجبرين (التي تعتبر الطريق الوحيد بين مارع و #اعزاز)، ومحيط مدينة مارع، بين فصائل المعارضة والقوات الديمقراطية، التي رفضت المعارضة عرضها بتسليم مدينة مارع بدون قتال”.

وأوضح المصدر أن فصائل الجيش الحر “شنت هجوما معاكساً، ليلة امس، على مدينة #تل_رفعت (التي سيطرت عليها قوات سوريا الديمقراطية مؤخراً)، ودارت على إثرها اشتباكات عنيفة”.

وأشار المصدر إلى أن قوات سوريا الديمقراطية “تسعى للسيطرة على قرية كلجبرين بهدف محاصرة مدينة مارع من كل الجهات والسيطرة عليها”، بحسب قوله. مضيفاً أن “فصائل المعارضة تمكنت من صد الهجوم، تزامناً مع قصف تركي مستمر على مواقع القوات الديمقرطية في تل رفعت ومنغ ومطارها وبعض المواقع الاخرى”.

وفي مدينة حلب انسحبت قوات سوريا الديمقراطية من عدد من النقاط التي تقدمت فيها بمحيط طريق الكاستيلو (المنفذ الوحيد لأحياء مدينة حلب الخاضعة لسيطرة المعارضة)، بعد اشتباكات عنيفة مع المعارضة، التي استعادت السيطرة على نقاط في حيي الهلك وبستان الباشا، كانت قوات سوريا الديمقراطية سيطرت عليها خلال اليومين الماضيين.

وأفاد الناشط الإعلامي خالد الزعيم، موقع الحل السوري، بأن “10 عناصر على الأقل من جيش الثوار أسرتهم فصائل المعارضة، كما تمكنت من صد هجوم على نقاط متقدمة في حي الاشرفية، واستعادة كتلة من المباني كانت وحدات حماية الشعب قد رصدت من خلالها طريق الكاستيلو”.

وأشار المصدر إلى “مقتل مدني وإصابة آخرين، إثر استهداف الوحدات حيي الشيخ خضر والشيخ فارس بقذائف الهاون، بالتزامن مع اشتباكات على أطراف حيي الهلك وبستان القصر”، بحسب قوله.

وعلى محور مدينة عندان بريف حلب الشمالي دارت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام ومليشياته من جهة، وبين فصائل المعارضة من جهة أخرى، على أطراف قرية الطامورة (محيط مدينة عندان)، بالتزامن مع قصف جوي روسي مكثف استهدف كفر حمرة ومدينة عندان ومعارة الارتيق، وأدى لسقوط ضحايا.

وتشهد مدينة اعزاز أوضاعا انسانية “صعبة للغاية”، نتيجة استمرار تدفق المدنيين باتجاها هاربين من القصف الروسي على مارع وقرية كلجبرين .

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.