عدنان الحسين – حلب

شن تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش)، ليلة أمس، هجومين منفصلين على مواقع المعارضة بريف #حلب الشمالي، بعد أكثر من 20 يوماً على توقف الاشتباكات، تمكنت فصائل المعارضة من صدهما موقعة قتلى وجرحى في صفوف التنظيم.

وأفاد الناشط الإعلامي أبو العبد الشمالي، موقع الحل السوري، بأن “فصائل فيلق الشام وفرقة السلطان مراد، تمكنوا من صد هجومين للتنظيم، عبر عمليات تسلل على محور قريتي الخلفتلي وقره كوبري (الخاضعتين لسيطرة المعارضة بريف حلب الشمالي)، موقعة قتلى وجرحى بين عناصر التنظيم”.

وأوضح المصدر أن اشتباكات “دارت بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة بين قوات المعارضة من جهة، وتنظيم داعش من جهة أخرى، لدامت عدة ساعات، وتزامن ذلك مع اشتباكات من الجانب الغربي لريف حلب الشمالي بين #قوات_سوريا_الديمقراطية وفصائل المعارضة، على محور قرى عين دقنة والشيخ عيسى”.

في السياق ذاته، سيطرت قوات النظام ومليشيات أجنبية مساندة لها على المحطة الحرارية وعشرات القرى بريف حلب الشرقي، بعد معارك عنيفة مع داعش، إثر انسحاب الأخير منها نتيجة القصف الكثيف.

وأفاد مدير مركز السفيرة الأخباري، موقع الحل السوري، بأن قوات النظام ومليشياته “سيطرت على المحطة الحراررية، وأكثر من 25 قرية بريف السفيرة الشمالي (منها قرى بلاط، وصوامع بلاط، وكبارة، وريان، والصالحية، والكروطية، وتل علم، والصبيحية، وعين سابل، وتل اسطبل، وحويجينة، وجب غبشة، وجب الصفا)، بالإضافة لقرى أخرى كانت خاضعة للتنظيم بريف السفيرة الشمالي وسيطرت قوات النظام عليها جراء تقدم والتفاف النظام على عناصر التنظيم ومحاصرتهم من ثلاث محاور وقرب اطباق الحصار عليهم من المحور الرابع”.

وأكد المصدر أن التنظيم “أُجبر على الانسحاب من تلك القرى، بعد أكثر من شهر على المعارك في محيطها، حيث نفذت قوات النظام خلال الشهر ذاته مايقارب 1000 غارة جوية على مواقع سيطرة التنظيم، كما قصفت مواقعه بالمدفعية و #البراميل_المتفجرة بشكل مكثف”.

وأشار المصدر إلى ان قوات النظام “ضغطت بكل ثقلها من أجل السيطرة على المحطة الحرارية (التي تعتبر أكبر منشأة للطاقة الكهربائية في محافظة حلب وتغذي معظم المدينة والريف بالكهرباء، والتي توقفت عن العمل منذ منتصف عتم 2015 الفائت نتيجة قصف النظام لها بالبراميل المتفجرة)”.

يذكر أن مدن الباب ومنبج ومسكنة ودير حافر (ريف حلب الشرقي)، تتعرض بشكل يومي لقصف عنيف بالقنابل العنقودية والصواريخ الفراغية من قبل الطيران الحربي الروسي موقعة عشرات الضحايا.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.