من القامشلي إلى ألمانيا “اللحظة المقدسة للصمت”.. الفن متجاوزاً الحدود واللغة

من القامشلي إلى ألمانيا “اللحظة المقدسة للصمت”.. الفن متجاوزاً الحدود واللغة

جوان علي – القامشلي

بعد عامين من إرساله عدد من نتاجه الفني من #القامشلي إلى #ألمانيا، أُقُيمَ في مدينة Celle الألمانية معرض للتشكيلي السوري، وسيم الأحمد.

#وسيم_الأحمد قال للحل السوري, “إنه أرسل 36 لوحة من أعماله إلى ألمانيا، وساهم وجود أخيه وبعض أقاربه المقيمين هناك في تنظيم معرض تحت عنوان “اللحظة المقدسة للموت”، في إحدى صالات العرض بمدينة Celle، حيث افتتح المعرض في 21 كانون ثاني الماضي، وانتهى أمس.

ولفت أحمد للإقبال الكبير للجمهور الألماني على المعرض، ورغبتهم باقتناء أعماله، حيث تم بيع 9 لوحات خلال الأسبوع الأول من العرض، منوهاً إلى أن هذا المعرض يحمل أهمية كبيرة في مسيرته الفنية، كونها المرة الأولى التي يتسنى له عرض نتاجه “أمام جمهور معروف بذائقته الفنية العالية، كالجمهور الألماني”، حسب تعبيره.

وأعتبر الأحمد، أن غيابه عن المعرض لم يجده عائقا أمام تقديم أعماله إلى الجمهور الألماني، مبرراً ذلك بكون “الفن لغة عالمية، و اللوحات التشكيلية لا تحتاج إلى شرح أو تفسير بقدر ما تحتاج إلى الإحساس ،وكونها رسالة تخاطب الإحساس البشري وروح الإنسان، قبل أن تخاطب عقله أو منطقه”.

وسيم الأحمد، تعلم التشكيل ذاتياً، بين( 2005 و 2010) تزامناً مع دراسته للصيدلة في جامعة تشرين، من أتباع المدرسة الحرة في التكشيل، الغير محكومة بقواعد جاهزة، “فيعمد الارتجال، من بداية الخطوط الأولى للوحة”.

بدوره قال الناقد التشكيلي السوري #غريب_ملا_زلال في وصف أعمال الأحمد “إذا كانت الجملة هي أصغر وحدة للخطاب بصورة كاملة حسب مارتينيه، فإن زخة اللون بعفوية عذبة وبأي اتجاه كان؛ هي أصغر وحدة لمنجز وسيم”.

يذكر أن الفنان التشكيلي والصيدلي وسيم الأحمد من مواليد القامشلي 1986، وقد سبق أن نظم وشارك بـ 12 معرضاً فردياً وجماعياً، في مدن عدة مدن بين #سوريا وتركيا.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.