ذكر موقع تركيا بوست في مقال مترجم عن صحيفة ديلي ميل البريطانية، إن وجود 2.6 مليون لاجئ #سوري في تركيا، قد يرهق نظم الإسكان والوظائف، إلا أنهم يغذون النمو الاقتصادي في نفس الوقت.

وبحسب الصحيفة فإن اقتصاديين ومسؤولين حكوميين أتراكاً، يقولون إن هذا العدد الكبير من اللاجئين على مستوى العالم كان له أثر إيجابي على الناتج التركي، وقد يكون مسؤولاً جزئياً عن ارتفاع غير متوقع في النمو في الربع الثالث للإنتاج في 2016.

وأضافت الصحيفة أنه مما لا يقبل الشك فإن هؤلاء المهاجرين الفارين من الحرب التي تعصف ببلادهم منذ خمس سنوات، قد اشتروا سلعاً مثل الثلاجات وأجهزة الطهي، وكذلك زيت الطبخ والخبز والطحين ومواد البناء.

ونقلت الصحيفة عن الخبير الاقتصادي التركي في الاستثمار، معمر كومور أوغلو قوله “لدينا حقائق معقولة وأدلة تبين أن ما تم إنفاقه على 2.6 مليون لاجئ سوري من قبل الحكومة التركية، كان واحداً من العوامل الرئيسية وراء المفاجأة الإيجابية في النمو الاقتصادي في عام 2015”.

وعلى الرغم من أن معظم السوريين لم يمنحوا تصاريح عمل وانتهى بهم المطاف للعمل بشكل غير قانوني، إلا أن الأموال التي ينفقونها تغذي الاقتصاد.

وتقول الحكومة التركية إنها أنفقت حوالي 10 مليارات #دولار على اللاجئين السوريين معظمها في مخيمات اللجوء ، وبالتالي ذهب الكثير منها للسلع والخدمات.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.