جوان علي – القامشلي:

بدأ المزارعون في ريف #القامشلي برش الوجبة الأولى من السماد الربيعي في حقول #القمح والشعير، بعد أن باشرت المراكز الزراعية التابعة للإدارة الذاتية في #الحسكة، توزيع كميات من الأسمدة على الفلاحين والمزارعين بأسعار منافسة للأسعار الموجودة في السوق.

فهد محمد سليم (مزارع من ريف القامشلي)، أكد للحل السوري أن “المراكز الزراعية التابعة للإدارة الذاتية تقوم ببيع طن السماد الربيعي المعروف (باليوريا) بـ200 ألف ل.س بينما يتراوح سعره لدى التجار ما بين الـ260 – 270 ألف ل.س” مشيراً إلى”أنه يحق لكل مزارع شراء كمية من السماد توافق حاجته لا أكثر”.

وأضاف أن “رش الأسمدة في هذه الفترة من شأنه أن يساهم في تحسين المحاصيل بشكل كبير خاصة مع هطول كميات كبيرة من الأمطار، ما جعل الحقول بحاجة ماسة للأسمدة حالياً”.

بدوره أكرم علي، مهندس زراعي أكد للحل السوري “أن محاصيل #القمح ستكون بحاجة إلى وجبة أسمدة أخرى خلال شهر آذار إن استمرت الأمطار بالهطول وفق هذه المعدلات التي تعتبر أفضل بكثير مقارنة بالسنوات الماضية”.

وأوضح أن ارتفاع أسعار الأسمدة العادية دفع المزارعين في المنطقة خلال السنوات الماضية، إلى استخدام السماد السائل الذي يعتبر أقل تركيزاً بمادته الفعالة، لكنه كان يبقى بديلاً أرخص، وكان اللجوء إليه يشكل حلاً للمزارعين.

يشار إلى أن مساحات الاراضي الزراعية زادت بشكل كبير عن السنوات السابقة مع تراجع تنظيم الدولة الإسلامية #داعش وخروج مناطق كبيرة من ريف الحسكة والقامشلي عن سيطرته.