الحل السوري – خاص

أفاد مصدر إعلامي من #القلمون، موقع الحل السوري، بأن “مئات الأشخاص، معظمهم من #الدفاع_الوطني، بدؤوا بتشكيل ميليشيات جديدة في القلمون، ليس لها ارتباط مباشر مع #النظام_السوري، لقتال تنظيمي الدولة الإسلامية (#داعش) و #جبهة_النصرة (ذراع القاعدة في سوريا)”.

وقال الناشط الإعلامي أحمد اليبرودي، إن #روسيا “كانت قد قدمت منذ أيام اتفاقية لقوات المعارضة والمدنيين، بوساطة من أحد المقربين من النظام (جورج حسواني)، تنص على إنهاء أي ارتباط لهم مع أي جهة وقتال التنظيمات الجهادية تحت جناح الروس، مقابل راتب 60 ألف ليرة سورية”.

ولفت اليبرودي إلى أن روسيا “وسّعت السبت عرضها، ليطال المقاتلين التابعين للدفاع الوطني، بسبب عدم وجود تفاعل من قبل المسلحين المعارضين”، بحسب قوله.

وأكد الناشط إلى أنه حتى اليوم “سجل 300 شخص أسماءهم للانضمام إلى الميليشيات الجديدة، معظمهم من الدفاع الوطني (ميليشيا شعبية تابعة للنظام)، وآخرون مدنيون، ونساء، وعدد قليل جداً من المسلحين المعارضين الذين قبلوا بالمصالحة”.

وأوضح اليبرودي أن “السبب الرئيسي لرفض المعارضين الانضمام إلى هذه الميليشيات، هو كذب وخداع روسيا، التي تحارب كافة أطياف المعارضة السورية، بغض النظر عن اعتدالها أو تطرفها، بحجة محاربة الإرهاب” بحسب تعبيره.

وأشار المصدر إلى أن العرض الجديد، هو “بداية تفكيك منظمة الدفاع الوطني في المنطقة، وخصوصاً في النبك ويبرود، وفق ما يتداوله موالو النظام في المنطقة”.