طرحت المؤسسة العامة لتجارة وتصنيع الحبوب السورية التابعة لحكومة النظام، مناقصة لشراء واستيراد 200 ألف طن من #القمح اللين اللازم لصناعة الخبز، مع استخدام خط ائتمان إيراني في الدفع.

وذكر تجار أوروبيون إن الموعد النهائي لتقديم العروض للمناقصة هو 15 آذار القادم.

وكانت #سوريا قد طرحت في العالم الماضي مناقصات لشراء قمح ومواد غذائية أخرى، وعرضت السداد عن طريق #إيران.

وحصلت سوريا على خط إئتماني ثاني من إيران بقيمة مليار #دولار لتغطية الحاجات والسلع الأساسية، واستيراد المحروقات.

يذكر أنّ القمح والمواد الغذائية مستثناة من العقوبات التجارية الغربية المفروضة على سوريا، إلا أنّ تجاراً قالوا “إنّ صعوبة تمويل صفقات القمح بسبب العقوبات المصرفية منعت شركات التجارة العالمية من المشاركة في المناقصات السورية”.

وكانت آخر صفقة قمح أعلنت عنها سوريا لشراء 230 ألف طن قد تمّت في 23 كانون الأول الماضي.

وتتقاسم جهات عديدة السيطرة على مساحات زراعة القمح في سوريا، وتتنافس المعارضة والنظام على المحصول وشرائه من المزراعين، إلا أن معلومات تشير إلى أن الفلاحين باعوا النظام الموسم الماضي كميات أقل من القمح، وذلك خلافاً للسنوات الماضية ما دفعه للاستيراد.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة