الحل السوري – خاص

نفى مصدر إعلامي، في حديث لموقع الحل السوري، “كافة الأنباء التي تتحدث عن انسحاب عناصر #حزب_الله في #القلمون”. مشيراً إلى أن الحزب “لم يتراجع عن مواقعه، بل جلب مقاتلين جدد مع عائلاتهم وأسكنهم في المنطقة”.

وانتشرت في الآونة الأخيرة تقارير عديدة نقلتها شبكات سورية عن مصدر إعلامي لبناني واحد، تقول إن الحزب “سحب جزءاً من قواته من #سوريا إلى #لبنان بشكل نهائي، بالتزامن مع سحب القوات الروسية”.

وقال الناشط أحمد اليبرودي، إن الحزب “لم يسحب أياً من عناصره، بل جلب 300 مقاتل كانوا متمركزين في حي القاعة بيبرود (خاضعة تحت سيطرة النظام والحزب)، ووضعهم على خطوط الاشتباك في فليطة وقارة بالمناطق التي تفصل #القلمون عن الجرود”.

وأضاف المصدر أن الحزب “أحضر بدلاً عنهم، 400 شخص (مقاتلين وعوائلهم)، جاؤوا من لبنان، وأسكنهم في بيوت مقاتلين في المعارضة، كان قد استملكها في وقت سابق بمدينة #يبرود”.

وشهدت منطقة القلمون في الأسبوع الماضي حشودات عسكرية قام بها النظام والحزب الموالي له، بالتزامن مع قيام طائرات روسية بتنفيذ قصف جوي عنيف على مواقع المعارضة بالمنطقة.

ويوجد في القلمون الحدودية مع لبنان، “حوالي 2000 مقاتل تابع لحزب الله” بحسب اليبرودي، يشاركون في كافة العمليات العسكرية التي يقوم بها النظام السوري ضد المعارضة في بالمنطقة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.