جوان علي – القامشلي

رفض ما يسمى بـ”مجلس شيوخ ووجهاء العشائر والقبائل في محافظة الحسكة” التابع للنظام، أمس، اعلان #الفيدرالية كونه “يمس وحدة #سوريا جغرافيا وشعبياً وتاريخياً”. حيث يرى المجيس أن ما صدر عن اجتماع #الرميلان “لا يمثل إلا توجهات أشخاص لا يحملون أي تفويض من أي مكون من مكونات المجتمع السوري”، بحسب ما ورد.

واعتبر المجلس، في بيان نشره أمس بعد اجتماع عقد في #القامشلي، أن توقيت إعلان الفيدرالية “جاء كرد فعل على إقصاء الأكراد من محادثات #جنيف”. مؤكداً أن المكون الكردي “مكون أصيل من مكونات المجتمع السوري لا يجوز إقصاؤه عن المشاركة في رسم مستقبل سوريا”.

وأشار البيان إلى أن تجربة #الإدارة_الذاتية “هي استنساخ لتجربة الإدارة المحلية تحت عنوان آخر، لم يكن لها ان تستمر كل هذه المدة لولا الاعتماد على ما تمت مصادرته من إمكانات مؤسسات الدولة وثرواتها بالعنف المسلح”، بحسب تعبيره. منوهاً إلى أن “الإدارة الذاتية، وإن كانت تدعي الديمقراطية، إلا أنها تعكس إرادة مكون بعينه وتفرضها على المكونات الأخرى على جميع المستويات”، بحسب ما ذكر.

وقال المجلس في بيانه إن “رفض جميع الدول المعنية بالملف السوري لهذا الإعلان بما فيها أمريكا، الحليف العملي لبعض القوى السياسية والعسكرية الكردية، يأتي نزولا عند إرادة الشعب السوري وقوة جيشه”، بحسب وصفه. معتبراً أن “كل أحلام التقسيم والفدرلة مجرد أوهام ستتحطم عند إرادة الشعب السوري وجيشه”، بحسب تعبيرهم.

وكانت مجموعة من الشخصيات ووجهاء وشيوخ العشائر المحسوبة على النظام قد عقدت، أمس، مؤتمرا في مدينة القامشلي بحضور بعض الشخصيات المسيحية والكردية، بهدف “رفض الفيدرالية وإعلان تأييدهم للنظام”.