شهدت مدينة #إدلب افتتاح معرض للتراث القديم والأشغال اليدوية برعاية منظمة “بارقة أمل” وبإشراف مجموعة ناشطات، أغلبهن جامعيات ومثقفات، والبعض منهن يعانين من فقدان أزواجهن وأولادهن وبيوتهن.

ووفق موقع كلنا شركاء، يتضمن المعرض ثلاث أجنحة أولها، للتركيز على أصالة الماضي وجمعت فيه المتطوعات العشرات من التحف التي تذكر بالتراث السوري العريق واللباس السوري القديم والأدوات القديمة.

وتضمن الجناح الثاني، دقة الحاضر الذي جمع فيه بعض المنتجات التقليدية السورية من أعمال حرفية ومنتجات نسجتها أيدي نساء بتفاصيل دقيقة، بينما تضمن الجناح الثالث “الأمل بمستقبل مشرق بسواعد أطفال رسمت وعبرت عن أملها بغد أفضل”.

وقال أحمد الأحمد منسق الحملة “إن معرض التراث #السوري والأشغال اليدوية هو متابعة لنشاطات حملة (منقدر نضل هون) والذي يجسد ماضي وحاضر السوري والذي من الممكن أن يدفعه للبقاء في أرضه”.

وأشار إلى أن الحملة تعالج مشكلة هجرة الشباب السوري الى #أوروبا من مختلف المناطق، بعد أن أصبح #السوريين مجرد أرقام.. وتشمل الحملة محافظة إدلب، وشاركت فيها العديد من الفرق والمنظمات بمختلف اطيافها (النسائية والشبابية ومنظمات أخرى).

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.