كشفت صحيفة الوطن في تقرير لها اليوم عن قيام عدد من شركات ومكاتب الأدوية والشحن والتخليص الجمركي، بتشكيل شبكات تهريب للمواد الأولية الداخلة في #صناعة_الأدوية، والتي يمكن إساءة استخدامها في تصنيع المخدرات.

وأفاد التقرير أن “أكثر هذه المواد شيوعاً هي البسودو أفيدرين، التي تستخدم بشكل مشروع في الصناعات الدوائية ضمن موسعات الشعب الهوائية ومزيلات احتقان الأنف، لكن يمكن إساءة استخدامها في صناعة المواد المخدرة مثل الأميفيتامين، وهي مدرجة في الجدول الأول المرفق باتفاقية الأمم المتحدة لعام 1988 للمؤثرات العقلية”.

وتدخل هذه المادة وفقاً لأحكام التجارة الخارجية ضمن بند (أشباه قلويات) مسموحة بالاستيراد والتي تحتاج إلى موافقة وزارة الصحة (شعبة مكافحة المخدرات) ووزارة البيئة.

ويستغل المهربون طبيعة مادة البسودو أفيدرين وصعوبة كشفها من خلال المعاينة التقليدية، بالنظر، فقوامها مسحوق أبيض اللون، تبدو وكأنها حليب مجفف، أو مسحوق غسيل، لذا يسهل إخفاء المادة أثناء عمليات التهريب.

وتكشف وثائق حصلت عليها الصحيفة بالإضافة إلى المعلومات الواردة من جهات مختصة ومعنية، عن إثبات تهريب 14.5 طناً من “البسودو فيدرين” في العامين الماضيين فقط في قضيتين، الأولى هي الأكبر وتشمل 12.5 طناً، والثانية طنين. وفي معظم الحالات التي كشفت، يتم إخفاء المادة المخدرة في أكياس من سعة 25 كيلو غراماً على أنها مسحوق غسيل من ماركة معروفة.

وضبطت إدارة مكافحة المخدرات خلال العام الماضي أكثر من 3 أطنان من #الحشيش ونحو مليوني حبة كبتاغون، ما اعتبرته مصادر مطلعة في وزارة الداخلية أن العام الماضي كان من أكثر الأعوام التي شهدت فيه تجارة المخدرات نشاطاً ملحوظاً.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.