محمد عمر – درعا

أعلن 18 فصيلاً عسكرياً يتبع للجبهة الجنوبية، أمس، أربع بلدات بريف #درعا الغربي خاضعة لسيطرة حركة المثنى وشهداء اليرموك، مناطق عمليات عسكرية.

وجاء في البيان الذي نشر على موقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك، تشكيل غرفة عمليات موحدة تحت مظلة #دار_العدل_في_حوران، واعتبار بلدات الشيخ سعد وجلين والطيرة وسحم الجولان، مناطق عمليات عسكرية، وطالب الأهالي بالابتعاد عن أماكن تواجد هؤلاء “المرتزقة”، (في إشارة للمثنى وشهداء اليرموك).

كما دعا البيان الأهالي لمغادرة مناطقهم والتوجه نحو البلدات الخاضعة لسيطرة فصائل #الجبهة_الجنوبية، ريثما يتم تطهير هذه البلدات، حد وصفه.

و من أبرز الفصائل الموقعة على هذا البيان، جيش اليرموك وجيش المعتز بالله، وفرقة شباب السنة وفرقة فلوجة حوران.

في السياق، استمرت الاشتباكات العنيفة بين فصائل الجيش الحر من جهة و #حركة_المثنى من جهة أخرى، في محاولة من قبل الحر لاستعادة السيطرة على بلدات الشيخ سعد وجلين، الخاضعتين لسيطرة الحركة.

يذكر أنه قُتل مساء الأمس، 15 مدني أغلبهم نساء وأطفال من أهالي بلدة جلين (الخاضعة لسيطرة حركة المثنى)، إثر قصف مدفعي من قبل فصائل #الجيش_الحر على البلدة.

بالتزامن مع ذلك، أعلن الجيش الحر بمدينة جاسم بريف درعا الشمالي، عن حظر للتجوال في المدينة، لبدء ملاحقة “الخلايا النائمة”، التي يُشتبه في انتمائها لتنظيم الدولة الاسلامية(#داعش).

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.